محمد حجاجي – الرشيدية

بعد عصر يوم الأربعاء 6 أبريل الجاري، نظمت ثانوية مولاي رشيد الإعدادية بالرشيدية، في إطار أسبوعها الثقافي الثامن، المنظم تحت شعار: “جهة درعة/ تافيلالت: التنوع تكامل في خدمة المتعلم”، بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، وبتنسيق مع مجموعة مهمة من الشركاء، حفل افتتاح بهيج، تضمن، كلمة ترحيبية للسيد رئيس المؤسسة، الأستاذ محمد حميدي، شكر فيها أطر الإعدادية، التربوية والإدارية وشركاءها والحاضرين، كما أعطى نبذة عن الأنشطة التربوية والفنية والرياضية والموازية التي تنظمها المؤسسة وتتوجها بالأسبوع الثقافي. بعد، ذلك استعرض الحاضرون كرنفالا قدمه التلاميذ، حاملين لوحات تشكيلية معبرة عن خصوصيات أقاليم الجهة، بتنشيط وتأطير من الأستاذ سعيد أوعشى، أستاذ التربية التشكيلية بالإعدادية، تضمن تعريفا بالأقاليم الخمسة المكونة لجهة درعة/تافيلالت: ميدلت، الرشيدية، تنغير، ورزازات، زاكورة، مؤهلاتها البشرية والثقافية والسياحية والاقتصادية والاجتماعية..

بعد ذلك استعرض الضيوف والحاصرون إنتاجات المتعلمين المعدة في إطار الأندية التربوية بالمؤسسة، وعددها 12 ناديا، وخاصة معروضات المتعلمين في التربية التشكيلية.

وختم حفل الافتتاح بتكريم سبعة أساتذة، خمسة منهم أحيلوا على المعاش، وهم السادة:

ـ الحاج الخال عبد الله، أستاذ علوم الحياة والأرض،

ـ م. المهدي امحمدي، أستاذ اللغة الفرنسية،

ـ العابدي با سيدي، ملحق تربوي،

ـ علي سعادة، أستاذ الرياضيات،

ـ أحمد محداني، أستاذ الرياضيات،

بينما ألحق الأستاذ السادس، أستاذ علوم الحياة والأرض، وهو السيد امبارك الجميلي، نائبا بمجلس المستشارين عن جهة درعة/تافيلالت، والأستاذ السابع، أستاذ الاجتماعيات، السيد محمد أوزين، بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش). وتضمن التكريم أشرطة مرئية عن مسار حياة المحتفى بهم، من إعداد وإخراج الأستاذ مولود باسالم، أستاذ اللغة العربية بالمؤسسة، وكلمات وشهادات في حقهم تميزت، على الخصوص، بكلمتي الأديبين: القاص ميلود بنباقي والشاعر محمد شاكر.

وعبرت كل الكلمات المؤثرة عن خصال المحتفى بهم وسجاياهم ومميزاتهم، وعلاقاتهم الإنسانية وأدائهم للواجب، في الجو التربوي والإنساني الذي يميز العمل بثانوية م. رشيد الإعدادية. وفي الأخير قدمت هدايا رمزية وشهادات تقديرية للأساتذة المحتفى بهم..

وإلى جانب حفل الافتتاح هذا، يتضمن الأسبوع الثقافي أنشطة مكثقة متنوعة من إعداد وتنشيط الأندية التربوية، تعطي للفعل الثقافي مدلوله الحقيقي في إطار المنهاج الدراسي، مثل الورشات والندوات والمسابقات والعروض والموائد المستديرة والمعارض التشكيلية والمسابقات الرياضية وعرض الأشرطة السينمائية…

ومعظم الأنشطة لها ارتباط وثيق بشعار الأسبوع الثقافي حول جهة درعة/تافيلالت.

هنيئا لثانوية مولاي رشيد الإعدادية بهذه الأنشطة الهادفة، إدارة وتربويين وتلاميذ وشركاء.. وإلى اللقاء في الأسبوع الثقافي التاسع..