يد في يد من أجل حماية فلذات أكبادنا من خطر الغرق بالوديان، هو شعار حملة تحسيسية أطلقها فاعلين جمعويون في زاكورة لحماية الأطفال والشباب من خطر الغرق في الوديان.
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تصبح الأودية و الصهاريج أكثر الوجهات التي يختارها الشباب للاستمتاع بالسباحة والبحث عن الرطوبة، إلا أنها تسجل سنويا وفيات في صفوف الشباب والأشخاص الذين يلجؤون إليها للسباحة.
وتشهد مدينة زاكورة كل فصل صيف قصصا مأساوية لغرق أطفال وشباب في الأودية بسبب السباحة غير الآمنة، وهو ما يستدعي من الآباء والأمهات وأولياء الأمور حماية أبنائهم من خطر الغرق والمغامرات ذات العواقب الوخيمة و أخذ الحيطة والحذر خصوصا خلال فترة طلقة السد.
واعتبر مطلقوا هذه الحملة أنه من الإستهتار أن يموت أطفال في عمر الزهور بهذه السهولة في الوديان.