غادر اللاعب عبد الرزاق حمد الله صباح اليوم الخميس معسكر المنتخب الوطني المغربي المقام في المعمورة، غاضباً بسبب ضربة الجزاء التي نفذها زميله في المنتخب اللاعب فيصل فجر خلال مباراة أمس الأربعاء، التي جمعت المنتخب الوطني بمنتخب غامبيا.
وكشف موقع “سبور 24” الناطق بالفرنسية، تفاصيل ماوقع بعد نهاية المباراة، والتي جعلت حمد الله المحترف بالدوري السعودي يقرر مغادرة المعسكر الإعدادي أيام قليلة قبل انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم.
وأكد الموقع أن حمد الله تلقى ملاحظة من بعض أعضاء الفريق التقني للمنتخب حول ذهابه للكرة وحملها، مبدياً رغبته في تنفيذ ضربة الجزاء مباشرة بعد الإعلان عنها، في حين أن هناك لائحة حددها الناخب الوطني هيرفي رونار، تتضمن أسماء المعنيين بتنفيذ ضربات الجزاء وترتيبهم.
وأضاف الموقع أن حمد الله لم يتقبل هذه الملاحظات وتم حل المشكلة ليلاً، إلا أنه أقدم على مغادرة المعسكر صباح اليوم الخميس، وحسب ذات الموقع فإن حجة حمد الله التي برر بها مغادرته هي غياب الإنسجام داخل الفريق الوطني واللعب الجماعي.