زاكورة نيوز / معتصم الراقبي
تعيش مدينة زاكورة هذه الأيام وعلى غرار باقي مدن المملكة على إيقاع الدوريات الرمضانية، وهو تقليد سنوي دأب المغاربة على تنظيمه كلما حل شهر رمضان الأبرك ، حيث تعرف هذه الدوريات مشاركة كبيرة، من قبل جميع الشباب، وتلقى إقبالا مميزا، ومتابعة من قبل ساكنة مختلف أحياء المدينة ،كما تشكل فرصة للعديد من الشباب والمواهب الكروية، لكي تؤكد حضورها وتظهر موهبتها في الساحرة المستديرة.
ومن بين هذه الدوريات على سبيل المثال لا الحصر، دوري الأمل ، الذي انطلقت مبارياته منذ اليوم الأول من رمضان بملعب المسيرة بزاكورة، و تشرف على تنظيمه جمعية الأمل للشباب والرياضة، الدوري يضم هذه السنة 16 فريقا يمثلون مختلف أحياء المدينة ويستقطب قاعدة جماهيرية عريضة ، حيث يلتف الجميع حول الملعب، لمتابعة المباريات، ومع بداية المقابلة، تنطلق حناجر الجماهير، منادية اللاعبين باللعب والاستماتة، وقد يتطور الأمر الى مشادات كلامية، بينما تفضل فئة من الجمهور المتابعة بصمت بسبب تعب الصيام، لكن كل فرد يتابع هذه المباريات من أجل الاستمتاع بالكرة.
وتستمر مجريات هذه المباريات إلى حدود دقائق قبل ساعة الإفطار لتغادر الجماهير واللاعبين للملعب في روح أخوية ليضربوا موعدا مع مبارة أخرى في اليوم الموالي في نفس التوقيت.