زاكورة نيوز – متابعة
كشف مندوب وزارة الصحة بزاكورة أن مصالح وزارة الصحة بزاكورة سجلت 14 حالة من الليشمانيا الحشائية التي تصنف من أشد أنواع هذا المرض الطفيلي الذي انتشر بشكل كبير في السنتين الأخيرتين بزاكورة.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها مصالح وزارة الصحة رسميا بتسجيل هذا النوع الخطير في الإقليم،حيث ترفض مرارا الحديث عن الموضوع، لخطورة هذا النوع من الليشمانيا.
ولم يفصح المسؤول الإقليمي للصحة بزاكورة عن أي معطيات أخرى بخصوص هذه الحالات، في عرض قدمه صباح اليوم الإثنين 14 يناير الجاري في دورة المجلس الإقليمي، وخصصت نقطة في جدول أعمالها لمناقشة واقع الصحة بالإقليم.
وينجم داء الليشمانيات عن طفيليّ الليشمانيا ويتم نقله إلى جسم الإنسان من القوارض بواسطة لسعة من ذبابة الرمل التي تقوم بلسع الحيوان المؤوي للمرض ثم تنقله إلى الإنسان عند لسعه. ليتم نقل الطفيلي إلى الخلايا البالعة، في الجلد ومن ثم يبدأ بالتكاثر هناك.
وينقسم هذا المرض إلى نوع جلدي وآخر حشوي يصيب الأعضاء الداخلية للجسم، وهذا النوع الأخير هو الأكثر خطورة لأنه قد يؤدي إلى موت المريض الحامل لهذا الوباء.
يذكر أن السلطات الإقليمية منذ تعيين العامل الجديد على رأسها، بذلت مجهودات إلى جانب الجماعات الترابية والمجتمع المدني من أجل القضاء على المرض، حيث تم وضع استراتيجية إقليمية تستهدف التحسيس والعلاع والوقاية لمحاصرة المرض وتفادي انتشاره مستقبلا.