ممكن – متابعة
أعطيت اليوم بزاكورة إشارة الانطلاقة لمشروع: ” المدرسة الإقليمية لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والوصول إلى مواقع صنع القرار “، بدورة تكوينية حضرها عدد كبير من مستشارات الإقلبم.
و يهدف المشروع الذي ينفذه النسيج الجمعوي للتنمية والديمقراطية بزاكورة، بشراكة ودعم من صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، تعزيز المهارات و القدرات الانتخابية (ترشبحا و تصويتا) و السياسية للنساء عموما و المستشارات بشكل خاص، و ذلك عبر ورشات تدريبية نشطها كل من الناشطة النسائية خديجة الرباح و الإطار مصطفى السعيدي و الناشط الجمعوي عبد اللطيف قاسم.
و صرح في هذا الصدد محماد أولحسن أحد قياديي النسيج الجمعوي للديمقراطية و التنمية بزاكورة أن “الهدف الرئيسي من وراء إنشاء هذه المدرسة يبقى الرفع من جودة التمثيلية النسائية و بالتالي تعزيز مستوى إنتاجهن السياسي الذي لا محالة سينعكس على المردود السياسي العام في الإقليم”
و سيعمل نسيج “رازديد” ((RAZDED من خلال هذا المشروع على تقوية قدرات الناء المتخبات و المحتمل ترشيحهن في مختلف المجالات و بالخصوص مجال القوانين المنظمة للانتخابات و التواصل الانتخابي و التقنيات و الأدوات التي نجاح الحملة الانتخابية و تدبير الاختلاف و تقنيات التعبئة.