زاكورة تحتضن الملتقى الثاني للمؤسسات الرعاية الاجتماعية

نظمت الجمعية النسائية للتنمية و التضامن بشراكة مع الجمعيات الخيرية لدار الطالب و الطالبة بني زولي ، دار الطالبة اغلال الباشا و دار الطالبة تسركات الملتقى الثاني لمؤسسات الرعاية الاجتماعية تحت عنوان: ” لنجعل من دور الطالبة و الطالب فضاء للثقافة و الابداع” وذلك ابتداء من الساعة  الخامسة مساء يومه السبت 21 ماي 2016  بالمركز الثقافي لزاكورة.

وقد جاء هذا النشاط التزاماً من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بحق الطفل في المشاركة والتعبير عن طاقته الفنية و التعبيرية، واحتراماً للدور الذي تلعبه المؤسسات التربوية والاجتماعية في توجيه الطفل وحثه على المشاركة في رسم مستقبله ومستقبل مجتمعه وهويته وتراثه.
افتتح الملتقى بالنشيد الوطني، تلاه كلمة للأستاذة مجيدة شهيد. رحبت فيها بالوفد الرسمي الذي تراسه السيد عامل الاقليم ،كما رحبت بالحضور وأكدت على أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية تطورت من مركز للايواء  حتى غدت اليوم منظومة طوعية تهتم بالطفل وبالدور التربوي .

و شكرت  السيدة مجيدة شهيد مختلف الشركاء على رأسهم عمالة اقليم زاكورة ، المجلس الاقليمي ، مؤسسة التعاون الوطني، الجماعات المحلية ، وزارة التربية الوطنية و جمعية الفينق.

بعد ذلك، بوشرت أعمال الملتقى حيث قدم التلاميذ باقة من اغاني خالدة ، بشكل متقن و بحماس كبير و احساس عالي بالاضافة الى تجسيد لوحات تعبيرية و مسرحية ، الى جانب تنظيم معرض للفنون التشكيلية من ابداع مستفدي المؤسسات الرعاية الاجتماعية المنظمة للنشاط .

كما عرف الملتقى تكريم السيدة امينة الناصري اعترافا لما قدمته من خدمات جليلة في مجال التربية و التكوين و المرتبط بالاسئناس المهني للنساء.

في تصريح للسيدة مجيدة شهيد لزاكورة نيوز ،اكدت ان الطفولة هي الشغل الشاغل للمؤسسات بدءاً من إسعادهم ودمجهم تربوياً وإجتماعياً وتنمية مواهبهم وصقل شخصياتهم. من خلال تحفيزهم على الإهتمام بممارسة الأنشطة الإبداعية وتذوقها ، ومن المهم أن تتاح للمستفدين فرص ممارسة الأنشطة الإبداعية المختلفة وتذوقها، مثل الرسم والأشغال الفنية والهوايات والإبتكارات التقنية والأدب والشعر … فيخرج إبداعاته الأولى التي تمهد لإعداده ليكون فرداً مبتكراً أو مبدعاً.

في الاخير اثنت مجيد شهيد بمجهودات الاطر التي سهرت على تدريب التلاميذ و التلميذات كما اثنت على ابداعات المستفدين الذين غنوا و جسدو و ادو اغاني بكل احاسيسهم و براءاتهم و بانسانيتهم و عاطفتهم بأصواتهم الرائعة و بهذا الانسجام التام مع بعضهم البعض، فكانت هذه الامسية عملا ابداعيا حقيقيا نرجو ان يتكرر دائما ، كما شكرت كل من ساهم في انجاح الملتقى .