الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة

شوباني يستقبل أعضاء نادي الإتحاد الرياضي لزاكورة.. هل سيتدخل لإنقاذ الفريق؟

زاكورة نيوز/ متابعة

استقبل الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت مساء الاثنين الماضي (18 يونيو الجاري) أعضاء من نادي فريق الاتحاد الرياضي لزاكورة الذي يلعب بالقسم الثاني هواة ويعيش أزمة مالية خانقة.

اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجهة يوسف أومنزو، وعبد الرحمان الصوفي عضو المعارضة بالمجلس الاقليمي لزاكورة والمجلس الجماعي لزاكورة، تطرق -حسب صفحة الحبيب الشوباني- إلى ’’تحدي توفير الامكانيات اللوجيستيكية والمالية لتحقيق تحول نوعي في مجال كرة القدم بالإقليم والعمل على الاستثمار الأمثل للموارد البشرية الشابة التي يزخر بها إقليم زاكورة.’’

ورغم أن الشوباني لم يصرح بشكل مباشر عن طبيعة الدعم الذي سيقدمه للفريق ،قإن مصادر “زاكورة نيوز” أوردت أنه وعد أعضاء الفريق بتقديم دعم سخي ينقذ الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها.

واتصلت “زاكورة نيوز” برئيس الإتحاد الرياضي حمزة الأحمدي لكنه لم يدل بأي تعليق حول الموضوع.

وكان مجلس جهة درعة تافيلالت قد صادق منذ سنة 2016 على اتفاقية شراكة بغلاف مالي قدر ب 4 مليون درهم، من أجل تهيئة الملعب البلدي لزاكورة.

هذه الاتفاقية لم ترى النور لحد الأن رغم أن الشوباني برمج اعتماداتها المالية.

ويراهن متتبعو الشأن الرياضي بالإقليم على تدخل رئيس الجهة الحبيب الشوباني من أجل تنفيذ هذه الاتفاقية وإتمام تهيئة الملعب البلدي لزاكورة، وكذا تخصيص دعم لاتحاد الرياضي لزاكورة الفريق الوحيد الذي يلعب في القسم الثاني هواة.

ويعيش فريق الإتحاد الرياضي لزاكورة أزمة مالية خانقة نظرا لتأخر الجهات المانحة في صرف الدعم المخصص للفريق، الشيء الذي حدى باللاعبين للاحتجاج نظرا لعدم توصلهم بمستحقاتهم والتحفيزات التي وعدوا بها.

ويذكر أن العديد من اللاعبين خصوصا المحليين منهم لم يتوصلو إلى حدوود اللحظة وبعد مرور أشهر على نهاية الموسم بمستحقاتهم ما يجعل التعاقد مع لاعبين أخرين إلى جانب الحاليين خلال الموسم المقبل أمرا صعبا إن لم يتجاوز النادي الأزمة المادية التي يعيشها.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *