انعقد بعد زوال يوم الجمعة فاتح أبريل الجاري بمقر عمالة ورزازات اجتماع لتدارس وضعية قطاع السياحة في الإقليم تحت إشراف عامل الإقليم صالح بن يطو، وبحضور المندوب الإقليمي للسياحة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة وأعضاء من المجلس وبعض مهنيي القطاع.
وحسب مصادر حضرت الاجتماع فإن عامل الإقليم حث أعضاء المجلس الإقليمي للسياحة على ضرورة وضع خطة شاملة للنهوض بقطاع السياحة ونبه إلى ضرورة تجاوز حالة الفتور وتراجع أداء وأنشطة المجلس الذي يمثل مهنيي القطاع مقارنة مع السنة المنصرمة التي شهدت مجموعة من الأنشطة أهمها استقبال عدة وفود أجنبية خاصة مهنيي قطاع السياحةو وممثلي وكالات الأسفار بالبرازيل إضافة إلى استقبال وفود إعلامية مختلفة للتعريف بما تزخر به المنطقة ولجعلها وجهة جذب سياحية.
وأفادت ذات المصادر عن وجود اكراهات موضوعية مرتبطة بالمشاكل التي يشهدها قطاع السياحة بصفة عامة ومشاكل ذاتية مرتبطة بالمجلس الإقليمي للسياحة، أهمها عدم الانسجام بين بعض أعضائه وتغيباتهم عن الاجتماعات وعدم مواكبتهم للملفات مما يعيق تفعيل العديد من المشاريع.
ونظرا لضيق الوقت والتزام عامل الإقليم بأنشطة أخرى حيث تعذر على المكتب المسير عرض خطته وتصوره للنهوض بالقطاع والأنشطة والمشاريع المستقبلية، التي سيتم عرضها في الإجتماع المقبل الذي من المرتقب أن يكون موسعا ويتناول مشاكل القطاع ودراسة خطة المكتب.
كما ظلت اللجن الأربعة بدون أية فعالية. وفي هذا الاطار، علمت “مشاهد” أن المكلف بلجنة التنشيط توصل بقرار إعفائه من ترؤس اللجنة وهو ما اعتبره هذا الأخيرا تجاوزا في الصلاحيات واتخاذ القرارات، حيث اعتبر أن قرار تكليفه اتخذه المكتب الذي يملك أيضا وحده صلاحية إعفائه، كما اعتبر هذا القرار عقابا له على احتجاجه المستمر عن سير المجلس.
غير أن مصدرا آخر من داخل المكتب المسير للمجلس الإقليمي للسياحة أفاد أن المجلس مؤسسة تربطها شراكات والتزامات مع هيئات ومؤسسات أخرى، ومع اقتراب مواعيد بعض الأنشطة والتظاهرات وكذلك من أجل تفعيل خطة وقرارات المجلس كان لابد من اتخاذ قرارات حاسمة خاصة ما يتعلق بضرورة تفعيل اللجن ومعالجة الملفات العالقة.
كما دافعت نفس المصادر عن المجلس الإقليمي للسياحة واعتبرت أنه يملك تصورا وخطة سيكشف عنها بعد دراستها والمصادقة عليها من طرف الجهات المختصة. ودعت إلى تجاوز بعض الخلافات الشخصية الضيقة والتركيز على القضايا الجوهرية للنهوض بالقطاع السياحي لمواجهة الكثير من التحديات الراهنة.
مشاهد: إسماعيل آيت احماد