زاكورة نيوز/ متابعة
أثار عدم توفر المكتب الصحي الجماعي لمدينة زاكورة على طبيب، تساؤلات حول الاجراءات والتدابير التي تتخذها جماعة زاكورة للمساهمة في الحملة الوطنية والإقليمية، للحد من أي انتشار محتمل لفيروس كورونا المستجد وسط ساكنة المدينة.
وحسب مصادر زاكورة نيوز فإن الجماعة الترابية لزاكورة، لم تعلن شغور المنصب بعد تقاعد المكلف بهذه المهمة منذ سنوات، من أجل توظيف طبيب آخر ليتحمل مسؤولية هذا المرفق العمومي الذي يقوم بعدة مهام وخدمات تتعلق بإجراءات الوقاية و حفظ الصحة العامة و حماية البيئة.
وحسب ذات المصادر، فإن هذا المرفق العمومي يبقى خارج الخدمة، لعدم وجود طبيب يشرف على أداء أدواره واختصاصاته ،رغم أهميتها، خاصة في هذه الظرفية الحرجة التي تقتضي اليقظة وتعبئة جميع المؤسسات والمجهودات لحماية المواطنين من أي انتشار محتمل لهذا الفيروس.
ويختص المكتب الصحي الجماعي بمراقبة المواد الغذائية المعروضة للعموم و مراقبة جميع المحلات والمؤسسات والفضاءات المتواجدة بالمدينة والتي يستعملها العموم وكذا الاماكن المخصصة لاستهلاك مواد غذائية كالمطاعم و المحلبات، و مراقبة الماء الشروب ،و القيام بحملات للتطهير كمحاربة الحشرات الضارة و الفئران و محاربة داء السعر و الكلاب الضالة.
إضافة إلى مراقبة و معاينة حالات الوفاة و تدبير المستودع البلدي للأموات.
يذكر أن الجماعة الترابية تمارس داخل دائرتها الترابية مهام تقديم خدمات القرب للمواطنات والمواطنين في إطار الاختصاصات المسندة إليها بموجب القانون التنظيمي، وذلك بتنظيمها وتنسيقها وتتبعها.
وتشتمل هذه الاختصاصات على إحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية اللازمة لتقديم خدمات القرب في عدة ميادين منها حفظ الصحة العمومية، السلامة الصحية للمنتجات الغذائية وكذا حماية البيئة.