زاكورة نيوز/ادريس اسلفتو
أكدت أرقام صادرة عن منظمة الأمم المتحدة أن ما يزيد عن مليار شخص يعيشون دون مياه مأمونة في منازلهم، في حين يموت يوميا أكثر من 700 طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض الإسهال المرتبطة بالمياه غير المأمونة وسوء المرافق الصحية.
و كشفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في ذات السياق ،أنه في المغرب تعاني الفئات الفقيرة والمهمشة، من النساء والأطفال بأحياء الصفيح والمداشر والقرى النائية، من الإهمال، وأحيانا يواجهون التمييز عندما يسعون إلى الحصول على ما يحتاجون من المياه المأمونة.
وحملت المنظمة، الحكومة مسؤولية غياب سياسة مائية وطنية، كما دعت المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية إلى النضال من أجل تأميم خدمات الماء وتوحيدها داخل قطاع واحد قوي.
وتابعت أن الإحصائيات الرسمية تنبني على معايير خاطئة، وبالتالي فنتائج تمكين المغاربة من الماء الصالح للشرب بعيدة عن الدقة والموضوعية والعلمية.
وأكدت الرابطة على أن العديد من المدارس بالعالم القروي لا تتوفر على خدمات الماء والتطهير، مقابل أرباح خيالية حققتها الشركات الأجنبية التي تحتكر خدمات الماء بالمغرب.
و يحتفل المغرب على غرار باقي دول العالم، اليوم الجمعة 22 مارس 2019، بفعاليات اليوم العالمي للمياه، والذي اختير له هذه السنة شعار “لا تترك أحدا يتخلف عن الركب”.