الأحد , يونيو 1 2025

في رحيم المعاناة ..دوار “أديك”بجماعة تلواث ينتظر فك العزلة

زاكورة النيوز / ادريس اسلفتو 

يعد دوار” أديك” من الدواوير النائية بجماعة تلوات بورزازات ،حيت يبلغ عدد العائلات القاطنة بهذا الدوار 10 عائلات على أكثر تقدير؛ لان أغلب سكان هاته القرية هاجروا رغبة منهم لتدريس أبنائهم أو بحث عن لقمة العيش.

ومن العوامل التي ساهمت أيضا في هجرة السكان عامل الجفاف الذي أثر سلبا عن الأنشطة الفلاحية بجميع أنواعها، أي بما فيها تربية الماشية التي تشكل المورد الأول والنشاط الرئسي الذي تعتمد عليه عائلات هذه القرية المهمشة من أجل العيش.

يبعد “دوار أديك” عن مركز تلوات بما يقارب 28 كلم وتحاذيه دواوير الأخرى مهمشة بدورها حيت يقع بعد أديك ب 4 كلمتر تقريبا دوار “تغيرين”  الذي يتقاسم مع الأول الظروف القاسية في جميع فصول السنة .

ويشكل غياب طريق معبدة أهم أبرز المشاكل التي تعاني منها الساكنة.إذ لا توجد هناك طريق صالحة للاستعمال تربط بين هذه الدواوير وبين المركز الجماعي بتلوات.تضطر ساكنة هذه المداشر الى استئجار سيارة (خطاف) وتدفع له مابين 200درهم الى 300درهم لجلب بعض الأغراض التي لا تقوى الدابة على نقلها من مركز أمسين الى مدخل الدور،ونظرا لصعوبة المسالك وكما هو معلوم فقد تم تزويد دوار أديك مؤخرا بالتيار الكهربائي بعد مجهودات من بعض أبناء المنطقة الذين ضغطوا على الجهات المسؤولة ،التي لازالت تتماطل في إخراج مشروع الطريق الرابط بين دوار اساكا ودوار أديك إلى الوجود.

لا معنى للحياة من دون أمل، وأمل الساكنة في التشبث بالحياة بتلك الدواوير هو بقاء العائلات المهاجرة على اتصال مع الساكنة التي لم تهاجر بل أكتر من ذلك البعض منها تقوم بقضاء عطلة الصيف في بلدتهم الأصلية ويزورونها كلما أتيحت لهم الفرصة .

وتظل الساكنة والهيئات الجمعوية بالمنطقة، تناشد المجلس الجماعي لجماعة تلوات وعمالة إقليم ورزازات والجهات المسؤولة بالالتفاتة إلى هذه القرية من أجل تعبيد الطريق لفك العزلة عنه وعن دوار تغرين الى جانب وضع سيارة إسعاف رهن إشارة سكان الدواوير .

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *