زاكورة نيوز /حسن غرغيز
تحت اشراف مديرها و اساتذتها و تلامذتها ، اصدرت ثانوي طارق بن زياد بأيت يحيا و لأول مرة مجلة أدبية عبارة عن قصص قصيرة وهي رسالة أملاها الواجب التربوي.
كانت هذه الإسهامات التي قدمها تلاميذ وتلميذات المؤسسة باختلاف مستوياتهم التربوية في مجال
القصة القصيرة، مدخلا أساسيا للكشف عن بنية ذهنية وفكرية وحكائية ولغوية، تحتاج للصقل وللتمهير
على الكشف عن مختلف الجوانب الأسلوبية واللغوية والدلالية المكونة والمشكلة للهوية النصية لجنس
القصة،فكانت الكتابة القصصية فرصة للاطلاع على مهارات لغوية ومرجعيات حكائية -ثقافية ،ترمي باشارات هامة في كون كل فرد منا يحمل أديباوفنانا في دواخله ؟قد يعلن يوما ذاته بقوة الابداع.
وتأتي هذه المبادرة المتعلقة بالقصة القصيرة كما جاء على لسان رئيس المؤسسة احمد صادق ،(تأتي)في سياق تمهير المتعلمين وزرع روح الإبداع فيهم،لما له من أهمية في تطوير التعلمات والمكتسبات الصفية والرقي بالجوانب الإبداعية للمتعلمين على اختالف أعمارهم ومراحل ومستويات تكوينهم المدرسي. وحرصا من المؤسسة على تطوير وصقل مواهب التلاميذ جاءت مسابقة القصة القصيرة التي نظمها مجموعة من أطر المؤسسة كل من
ذ محمد إسماعيل عبد الغني أيت لهري جمال أيت الطالب ياسين الكونتري ، لترسيخ كل قيم الإبتكار والإبداع، وأضاف أن المؤسسة رافعة مسهمة في تطوير مهارات المتعلمين ومرسخة لكل قيم الحوار والتواصل والانفتاح على المحيط بإيجابية، تتحمل مسؤولية تشجيع هذه المواهب الأدبية التي أبانت من خلال منجزاتها وتأليفاتها القصصية عن روح الإبداع وعن طاقة خام
تحتاج لمزيد من التمهير والتدريب وزرع كل مبادئ الإطلاع والانفتاح على مختلف الأجناس الأدبية
الأخرى كالشعر والمسرح والتشكيل.
شهدت الأمسية فقرات متنوعة همت بالخصوص تقديم المبدعين الشباب للحضور عبر إعطاء مقتطف من قصصهم ،وتخللته فقرات مسرحية ،كما كان للحكاية الأمازيغية نصيب من هذا الحفل الأدبي المنظم من طرف النادي الثقافي والفني ،حيث قدم الفنان والمبدع الحكواتي نور الدين أوماد إحدى إبداعاته الأدبية الأمازيغية عبارة عن حكاية قصيرة للأطفال ،الحفل أيضا كان مناسبة لتقديم مداخلات من طرف أساتذة لهم باع في هذا المجال ونخص بالذكر لحسن ملوان وبلعيد لغزال و أحمد هنكام .
قدمت هذه الإنتاجات الأدبية التلاميذية في مجلة عنونت بمجلة طارق بن زياد للإبداع القصصي :
-تجاعيد قلب (قلوبنا أيضا…قد تشتعل بالشيب)بقلم رشيدة الرقياوي(أولى باك).
-الحصة التي قتلت فيها الأستاذ بقلم عبد العزيز بويملالن (الأولى باك).
-أحتاجك في حياتي بقلم سومية الطالب (جذع مشترك).
-الفتى ومحنة الدراسة بقلم نورة حجاج(جذع مشترك)
-أمل بعد ألم بقلم سعاد الصابري (أولى باك).
-حياة بقلم حادة عماليك(جذع مشترك).
-بلا عنوان بقلم زهرة حمودو (جذع مشترك).
-أمي بقلم زينب أيت بن علي (الثانية باك).
-عتمة الذاكرة بقلم ليلى أيت الطالب(أولى باك).