توفي، صباح اليوم، بمستشفى الحسن الثاني بأكدير، الرئيس الاول لدى محكمة الاستئناف بورزازات، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد.
وكان الراحل قد أصيب قبل أسبوع بالفيروس التاجي، ليتجه للمستشفى المذكور، قبل أن تسوء حالته الصحية بسبب مضاعفات الفيروس، حيث تم نقله للعناية المركزة للعلاج بالتنفس الاختراقي، بعد أن عانى صعوبات في التنفس.
وأثبتت التحاليل المخبرية التي أجريت للراحل إصابته بكورونا، ما استدعى الاحتفاظ به من طرف الطاقم الطبي المكلف بمصلحة “كوفيد-19″، للخضوع للبروتوكول العلاجي المعمول به في هذا الشأن.
ولم يترك الفيروس اللعين أي فرصة للمريض للنجاة من شراكه، لافظا أنفاسه الأخيرة بعد حوالي أسبوع من المقاومة، تاركا حزنا عميقا في صفوف أفراد عائلته وأسرة القضاء بعموم التراب الوطني.