بشكل مفاجئ حلت صباح الإثنين 14 شتنبر 2015، لجنة تفتيشية بأكاديمية جهة سوس ماسة تابعة للمفتشية العامة للشؤون الإدارية والمالية، لوزارة التربية الوطنية، بعد شهرين عن حلولها بذات المؤسسة.
وقالت مصادر نقابية رفضت الكشف عن هويتها، في اتصال هاتفي مع “مشاهد” إن لجنة التفتيش حلت صباح اليوم، بقسم الشؤون الإدارية والمالية، وهي نفس اللجنة التي حلت بذات القسم أواخر شهر يونيو الماضي، بعد تفجير فضيحة العتاد الديداكتيكي مع شركتين يوجد مقرها بالدار البيضاء، وذلك إثر نشر مجهول لـ 18 حلقة بتسجيل صوتي، للمسماة “ب” بعدة مدن بينها أكادير.
ولم تستبعد ذات المصادر، أن لجنة التفتيش، ستستمع لعدد من الموظفين، الذين استمعت لهم في آخر زيارة لها، كما أنها (اللجنة)، قدمت لسوس بطلب من المفتشية العامة، مايفيد توصلها إلى معطيات جديدة بعد التحقيق الذي وصلت إليه في الزيارة السابقة.
وربطت “مشاهد” اتصالات هاتفية بمسؤولي الأكاديمية وعلى رأسهم، رئيس قسم الشؤون الادارية والمالية، لمعرفة ملابسات حلول لجنة التفتيش بالاكاديمية، إلا أنه رفض إعطاء أي توضيحات في الموضوع إلى حين انتهاء اللجنة من عملها، مبررا ذلك بـ “الأسرار الإدارية”.