زاكورة نيوز/ متابعة
ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، اليوم الأربعاء (20 فبراير)، في مدينة الراشيدية، مراسيم تنصيب بوشعاب يحضيه الذي عينه الملك محمد السادس، واليا على جهة درعة تافيلالت وعاملا على إقليم الرشيدية.
وأشاد لفتيت، في كلمته بالمناسبة، بالمسار المهني للوالي يحضيه، ودعاه إلى الإنصات لهموم وانتظارات ساكنة الجهة، وتبني مقاربة تشاركية لإعداد برامج تنموية جديدة ومواصلة تنزيل المشاريع المبرمجة.
وقال الفتيت أن الإدارة الترابية ،كفاعل أساسي قريب من المواطنين وبحكم تواجدها الترابي، تضطلع بدور محوري في تنزيل مختلف الأوراش والإصلاحات، وبفعل ما خولها الدستور والقوانين من اختصاصات واسعة، وبالمسؤولية الملقاة على المصالح الترابية للوزارة.
كما دعا لفتيت المجالس المنتخبة للتعاون مع الوالي الجديد، وقال أن الجهوية التي نريدها تقوم على الاجتهاد لإيجاد الحلول الملاءمة للمنطقة حسب خصوصياتها ومواردها وفرص الشغل التي يمكن أن توفرها والصعوبات التنموية التي تواجهها.
وأضاف أن الوالي الجديد مدعو للوقوف على حسن الاختيارات التنموية والبرامج التنموية للمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية، والنهوض بالدور المحفز للتنمية بالجهة، وذلك لما جهة درعة تافيلات من إمكانات مهمة يجب استثمارها بالشكل الكافي.
وقد حضر حفل التنصيب بالإضافة إلى وزير الداخلية والوزير المنتدب، كل من الكاتب العام لوزارة الداخلية، الوالي المكلف بالجماعات الترابية، عمال ورؤساء المجالس الإقليمية الخمس للجهة ، رئيس الجهة، وفعاليات سياسية ومدنية وفعاليات من المجتمع المدني.