اختفت الطفلة “نعيمة” التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، منذ الاثنين 17 غشت الماضي، وذلك بدوار “تفركالت”، جماعة “مزكيطة”، إقليم زاكورة، قبل أن يعثر راعي غنم مساء أمس السبت، على ما تبقى من جثتها، في مكان مرتفع، يبعد بنحو كيلومترين ونصف عن منزل والديها.
أسرة الطفلة نعيمة ترجح فرضية اختطافها وقتلها على يد مستخرجي الكنوز في المنطقة، خصوصت أنها “زوهرية”.
إلى ذلك، علمت جريدة “زاكورة نيوز”، من مصدر قريب من التحقيقات، أنه عثر فقط على عظام مشتتة وجمجمة منشطرة إلى نصفين، وملابس بالجوار تعود للضحية، التي تعرف عليها والدها من خلال خصلات متبقة من شعرها”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “لم يتم التأكد بعد بشكل علمي من هوية الجثة، حيث أخذت فرقة التحقيقات العلمية التابعة للدرك الملكي عينات من عظام الضحية يتم حاليا إخضاعها للحمض النووي”.
وشدد المتحدث ذاته، أن كل الفرضيات تبقى واردة، بما فيها فرضية خروج الطفلة في غفلة من الجميع، وضياعها لطريق العودة إلى البيت، ونهش الكلاب لجثتها.
واختفت الطفلة “نعيمة” التي تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، منذ الاثنين 17 غشت الماضي، وذلك بدوار “تفركالت”، جماعة “مزكيطة”، إقليم زاكورة، قبل أن يعثر راعي غنم مساء أمس السبت، على ما تبقى من جثتها، في مكان مرتفع، يبعد بنحو كيلومترين ونصف عن منزل والديها.