يبدوا أن رياح التغير التي هبت على إقليم زاكورة قد أفرزت نخبة شبابية و نسائية و أوصلتها الى مراكز القرار لأول مرة في تاريخ العمل السياسي بالإقليم .
فبعد أن نالت الشابة رقية قاسم رئاسة جماعة أفرا كأول منتخبة تصل الى رئاسة جماعة محلية في مجتمع ذكوري ، نال الشاب مبارك حسو المزداد في سنة 1990 نائب رئيس المجلس الاقليمي لزاكورة ، كأول شاب يدخل المجلس الاقليمي في هذا السن و ينال هذا المنصب – حسب ما ذهب اليه المتتبعون للشأن السياسي المحلي- .
ومبارك حسو الذي انتخب كنائب لرئيس المجلس، انتخب مستشارا جماعيا بجماعة تاكونيت عن دوار تفراوت ، مناضل في حزب التقدم والاشتراكية بزاكورة ،وهو كذلك يشتغل محاسبا في مقاولة بناء، ومستواه الدراسي باكلوريا كما حصل على دبلوم تقني في المحاسبات.