زاكورة نيوز
نفت المديرية الجهوية للصحة في جهة درعة تافيلالت ما راج حول عودة مشكل مرض الليشمانيا، إلى أحياء في مدينة الرشيدية، وظهور بؤر جديدة لانتشاره.
وأوضح بلاغ لمديرية الصحة أن الأخبار التي تتحدث عن تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الساكنة بهذا المرض بالعارية من الصحة، والتي لا تستند إلى أية معطيات وبائية حقيقية.
وأوضح البلاغ ذاتع، أنه بعد قيام الفرقة الصحية التابعة لمصلحة شبكات المؤسسات الصحية التابعة لمندوبية الصحة في الرشيدية، يوم الجمعة الماضي بمعاينة ميدانية لتفقد الحالة البيئية والوبائية في الأحياء المذكورة وكذا زيارة المؤسسات التعليمية، تبين لها خلو المنطقة من النقط السوداء للنفايات، أو ما قد يسبب في تكاثر هذا الداء، خاصة الفأر الأصهب، حيث تبين لها خلو المنطقة منه.
وشدد البلاغ على أن “الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا في الإقليم تعرف تحسنا كبيرا، حيث تم تسجيل 76 حالة خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2020 مقابل 202 حالة في نفس المدة من السنة الماضية”.