الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة

مريم كثير.. اليتيمة التي تحولت من عاملة بسيطة إلى وزيرة في حكومة بلجيك

مريم كثير البالغة من العمر أربعين سنة والتي أصبحت وزيرة التعاون والتنمية المكلفة بالمدن الكبرى في الحكومة البلجيكية الجديدة، هي ابنة مهاجر مغربي وصل إلى بلجيكا في الستينات من القرن الماضي للعمل في مناجم الفحم الحجري بمنطقة الليمبورغ البلجيكية..
توفيت أمها وعمرها سنتان فقط وتركت معها 11 أخاً وأختا..
توفي والدها وهي لم تتجاوز سن 18..
التحقت سنة 1999 بمصانع فورد للسيارات لتشتغل كعاملة بسيطة.. هناك التحقت بالنقابة الاشتراكية وأصبحت مندوبة فيها..
بفضل حيويتها ونضالها تم استقطابها من طرف رئيس الحزب الاشتراكي الفلاماني آنذاك “ستيف ستيفارت” الذي ضمها إلى فريق عمل شبابي ثم التحقت فيما بعد بديوان الوزير “يوهان فان دولانوط”
سنة 2006 سيتم انتخابها مستشارة جماعية بمدينتها ” ماس ميخلن” ثم تصل إلى البرلمان سنة 2007..
خلال السنوات الأولى من ولايتها البرلمانية استمرت في الاشتغال بشركة فورد..
سنة 2010 ستبقى في البرلمان وسنة 2012 ألقت خطاباً مؤثراً بالبرلمان حول إغلاق”مصنعها”..
أعيد انتخابها سنة 2014 حيث أصبحت رئيسة فريق حزبها بالبرلمان ولتكون أحد رموز المعارضة الشرسة لحكومة شارل ميشيل اليمينية.
غادرت ماس ميخلن سنة 2016 لتستقر ب”گينك” حيث ستصبح مرة أخرى مستشارة جماعية..
حصلت في الانتخابات الماضية على 31816 صوتا..
سنة 2016 خاطبها عضو في البرلمان الفدرالي عن الحزب الليبرالي الفلاماني بعبارة عنصرية: “عودي إلى المغرب” بعد أن قامت بمداخلة قوية ضد الحكومة دفاعاً عن عمال مصنع كاتربيلار الذي أغلق أبوابه.. النائب سيضطر فيما بعد إلى الاعتذار علانية لمريم كثير وللجالية المغربية…

جسر أنفو – بروكسيل

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *