هدد مبارك الجميلي، الكاتب الجهوي لحزب “العدالة والتنمية”، بدرعة تافيلات، بتقديم مستشاري “البيجيدي” بمجلس الجهة استقالاتهم، وذلك بسبب ما أسماه “ضغوطات يمارسها قياديين من حزب التجمع الوطني للأحرار، لتفكيك التحالف الرباعي لأحزاب الأغلبية، الذي قرر في وقت سابق التصويت على لحبيب الشوباني، مرشح “العدالة والتنمية”، لرئاسة مجلس الجهة”.
وأوضح القيادي في “البيجيدي” في تصريح لموقع “لكم”، أن هناك تواجد لكل من الوزير انيس بيرو، والحافظي العلمي من قيادييي “الأحرار”، بمدينة الراشيدية، من اجل ثني مستشاري حزبهم عن التصويت لصالح الشوباني، مضيفا ان “هذه السلوكات الغريبة تعود بالمغرب الى زمن التحكم السياسي”.
وأكد نفس المسؤول الحزبي، وجود ميثاق تم توقيعه من طرف كل من مستشاري “الأحرار” و”الحركة الشعبية” و “البيجيدي” و”التقدم والاشتراكية”، ينص على أن يكون لحبيب لشوباني هو مرشح الأغلبية، لرئاسة مجلس جهة درعة تافيلات، مشيرا ان مثل هاته السلوكات “تضرب في ارادة الناخبين وتمس بمصداقية العمل السياسي”.
ومن المرتقب أن يتم التصويت على رئاسة ومكتب جهة درعة تافيلات، يوم غد الاثنين 14 شتنبر الجاري، بمقر ولاية الجهة.
وكانت لغة الأرقام، تتجه لحسم الجهة لصالح لحبيب الشوباني، مرشح الأغلبية الحكومية بـ 34 مقعدا، غير أن دخول قيادة “الأحرار” على الخط، لتفكيك هذا التحالف، قوت من حظوظ محمد الانصاري، مرشح الاستقلال لرئاسة الجهة.
ويذكر ان الانتخابات الجهوية بالجهة، حصل فيها حزب “العدالة والتنمية” على 13 مقعدا، متبوعا بـ “التجمع الوطني للأحرار” (11 مقعدا) و”الاستقلال” (سبعة مقاعد)، ثم حزب “الحركة الشعبية”، و”التقدم والاشتراكية”، بخمسة مقاعد لكل منهما، وحزب “الأصالة والمعاصرة” (أربعة مقاعد).
نقلا عن موقع لكم.