زاكورة نيوز
يشكل مشكل الماء الصالح للشرب أكبر تحد يواجه إقليم زاكورة، بالنظر لانعكاساته المباشرة على المعيش اليومي للساكنة المحلية سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي.
ويرتبط هذا المشكل بالأساس بأسباب طبيعية كقلة التساقطات المطرية، أسباب أخرى لها علاقة بسوء تدبير هذه المادة الحيوية واستنزاف الفرشة المائية.
لكن في السنوات الأخيرة ومنذ تنصيب العامل الحالي على إقليم زاكورة ،وهو مهندس متخصص في قطاع الماء، بُذلت مجهودات كبيرة لتجاوز الإشكالات المرتبطة بهذا القطاع، حيث أطلقت مشاريع كبيرة ومهيكلة، منها سد أكدز،محطة تحلية المياه بالمدينة، ومشاريع أخرى في عدد من المناطق القروية، أهمها دراسة أطلقها المجلس الإقليمي لتشخيص وضعية الماء بالإقليم.
في هذه المادة الإعلامية تنقل لكم زاكورة نيوز تجربة جماعة تاكنيت في تدبير هذه الأزمة التي كانت تؤرق ساكنة هذه المنطقة في السنوات الماضية. هي تجربة نموذجية كما وصفها رئيس الجماعة المدني الشيخي، الذي قال في حوار مع الجريدة أن الجماعة وضعت في أولوياتها إنهاء هذا المشكل بشكل نهائي ووضع حد لمعناة الساكنة سواء في المركز الحضري أو القرى المجاورة.
الشيخي قال كذلك أن مشاريعا مهيكلة أطلقت في الأربع سنوات الماضية، كان لها وقع مباشر على المنطقة خاصة مشروع التطهير السائل، ومشروع توسعة محطة التحلية، وكذا مشاريع تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب.
المتحدث أضاف في جولة تفقدية رفقة طاقم الجريدة لعدد من مشاريع الماء في الجماعة، أن هناك مؤشرات إيجابية في تدير هذا الملف، أهمها منهجية عامل الإقليم في تتبع وتنسيق مشاريع الماء، وكذا قدرة الجماعة الترابية على الترافع لتعبئة الموارد المالية وإقناع الشركاء للإنخراط في الدينامية التنموية التي تعرفها جماعة تاكنيت.
باقي التفاصيل نتابعها في هذا الروبرطاج: