تنظم الجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية، خلال الفترة من 3 نونبر الجاري إلى 31 دجنبر المقبل بمرزوكة (إقليم الرشيدية)، معرضا متنقلا لصور الحياة البرية.
ويدعو المعرض الجمهور إلى اكتشاف روعة وجمال الحياة البرية المغربية من خلال أكثر من 70 صورة، التقطها حوالي عشرين مصورا ينتمون للجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية، تظهر أنواعا نادرة من الحيوانات والطيور والثدييات والزواحف.
ويهدف هذا المعرض المتنقل، الذي يعد المرحلة الثانية بعد تلك التي احتضنها متحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، إلى المساهمة في زيادة الوعي بغنى المملكة على مستوى التنوع البيولوجي، وضرورة الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية التي تتميز بها.
ويتوخى منظمو هذا المعرض أيضا جعل سكان جهة درعة- تافيلالت يستفيدون من هذه الثروة الطبيعية، والمساهمة في تعزيز الإرث الطبيعي للمملكة والتحسيس بأهمية احترام البيئة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وقالت رئيسة الجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية، السيدة حليمة بوصديق، إن هذا المعرض سيمكن الزائرين من اكتشاف التنوع البيولوجي في العديد من المناطق المغربية، وكذا غنى مختلف النظم الإيكولوجية في المجالات الصحراوية والغابوية والأراضي الرطبة.
وأوضحت بوصديق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض يقدم أكثر من 53 صورة لعدة أنواع من الطيور، وكذا عشر صور حول أنواع الثدييات النادرة، وأخرى لمختلف الزواحف.
وأشارت إلى أن ذلك يهدف إلى حث السكان وجميع الفاعلين على العمل من أجل حماية البيئة والنظم الإيكولوجية والحياة البرية، خاصة الحيوانات المهددة بالانقراض.
وأكدت أن هذا المعرض يأتي بعد تأسيس فرع الجنوب الشرقي للجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية، داعية إلى بذل المزيد من المجهودات لتعزيز الإرث الطبيعي والتحسيس بأهمية التنوع البيولوجي في هذه الجهة من المملكة.
map eco