زاكورة نيوز /متابعة
احتضن مقر عمالة إقليم زاكورة عرضا تلفزيا بتقنية المباشر لنقل مجريات أشغال المناظرة الوطنية الأولى للجهوية الموسعة، والتي تنظم على مدى يومين بمدينة أكادير لكن أمام كراسي شبه فارغة.
وذلك بسبب إقصاء فعاليات المجتمع المدني والإعلام المحلي وعدم دعوتهم للمشاركة، ما جعل عرض هذا الحدث ،في صالة الاجتماعات بمقر عمالة زاكورة باهتا.
ولم يبلغ الأهداف المرجوة التي تراهن عليها الجهات المعنية بهذه المبادرة والتي وظفت تقنية النقل المباشر لإشراك أكبر عدد ممكن من الفعاليات والمواطنين في هذا الورش الكبير الذي يرعاه عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس.
هذا واختتمت زوال اليوم السبت أشغال هذه المناظرة الوطنية الأولى للجهوية ، في أعقاب يومين من النقاشات المكثفة والعميقة حول أنجع السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للورش الطموح للجهوية المتقدمة.
وشهدت الجلسة الختامية للمناظرة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، استعراض أبرز التوصيات التي تمخضت عن الورشات الست التي تضمنها برنامج المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة.
وسعت المناظرة إلى تقاسم عناصر التشخيص المتعلق بالحصيلة الإجمالية لتنزيل الجهوية المتقدمة، وتحديد المداخل الأساسية لتحقيق نقلة نوعية في مسلسل تنزيل الجهوية المتقدمة، والتنزيل الأمثل للميثاق الوطني للاتمركز الإداري من أجل تفعيل أنجع للجهوية المتقدمة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات، وتبادل الممارسات الجيدة والتجارب المبتكرة.
وتضمن برنامج هذا اللقاء ست ورشات تنسجم مواضيعها مع أهداف الجهوية المتقدمة، والمتمثلة في كونها رافعة قوية لإنتاج الثروة المادية واللامادية، وتوفير فرص الشغل، والنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وكسب رهانات الحكامة الترابية الجيدة، وكذا تكريس الديمقراطية التشاركية.
وشهدت المناظرة حضور حوالي 1400 مشارك، ضمنهم منتخبون وممثلو قطاعات وزارية وممثلو مؤسسات دستورية ومؤسسات عمومية وجامعيون وخبراء وطنيون ودوليون وفعاليات المجتمع المدني ..