زاكورة نيوز
أفرجت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط عن اللائحة الأولى للتنقيلات همت حوالي 2000 دركي ورئيس مركز ترابي بمختلف جهات المملكة، من بينها زاكورة التي سيغادرها عدد من عناصر الدرك في المراكز الترابية والمركز القضائي.
و حسب مصادر الجريدة ، فإن كل القيادات الجهوية والسرايا والمراكز الترابية بالمملكة شرعت في التوصل ببرقيات عاجلة انطلاقا من منتصف ليلة الأحد الماضي، تتضمن قوائم اسمية بالمعنيين بهذه الحركة الانتقالية ومقرات تعييناتهم الجديدة التي سينتقلون إليها بعد أيام.
وأفاد ذات المصادر ، بأن الجنرال حرمو وطاقمه الجديد المكلف بتدبير شؤون الموظفين، يجري للمرة الثالثة على التوالي حركة انتقالية واسعة النطاق اتسمت بالسرية التامة وكانت منصفة في مجملها حسب مصدر الموقع، مضيفا أن معايير الأولويات المجالية والضغوطات الأمنية وكذا المردودية وجودة الأداء ومنسوب التزام الموظف الدركي بالقوانين والضوابط العسكرية وخلو سجله من الزلات الكبرى والشبهات التي ظلت المفتشية العامة والفرقة الوطنية للأبحاث القضائية تطاردها طوال السنة بمختلف المراكز الترابية، كانت حاسمة في تحديد وجهات المعنيين بالانتقال سواء إلى مواقع عمل تعتبر تأديبية في عرف الدركيين، أو نحو مناطق جذب تمتد على طول الشريط الساحلي طنجة- أكادير، ووسط المملكة وبعض مناطق الجنوب التي تسيل لعاب الراغبين في الانتقال وتغيير الأجواء في صفوف رجال الدرك.
كما حرصت القيادة العليا على تلبية كل الطلبات الخاصة بالحالات المرضية والتحاقات الأزواج مما خلف ارتياحا كبيرا وسط المستفيدين الذين ظل بعضهم ينتظر الإفراج لسنوات.
وحسب المصادر ذاتها، فإن أهم ما ميز هذه الحركة الانتقالية لرجال الدرك، التي ستتلوها حركة مماثلة خاصة بكبار المسؤولين الجهويين والإقليميين بحر الأسبوع الجاري، فقد حرصت القيادة العليا على تطعيم وتعزيز كل المناطق الحدودية ومطارات المملكة بعدد وافر من رجال الدرك، وذلك من أجل تصريف مخططات أمنية استراتيجية بهذه المواقع الحساسة التي تتطلب يقظة أمنية مضاعفة.