بقلم – بوبيزة محمد
نحتاج ها هنا الى هزات إستدراكية معالي الوزير…
تأكد أن سيف – زلزال الداخلية- قطف باقليم ميدلت خمسة رؤوس فقط – (2رؤساء دوائر و2قائدين وخليفة واحد)
وتأسف العديد من الغيورين على هذا الاقليم من ضربة السيف ،واعتبروه مشلولا وربما من خشب أومن لعب الاطفال.
ومنهم من قال أن السيف عمل بنصيحة الحجاج بن يوسف فلم يقطف إلا الرؤوس التي أينعت أي -عيقت – بلغة العصر.ودليلهم أن السيف بقي في غمده لعدة سنوات فأصابه الصدأ وتحول الى كهنوت جامد أو تحفة في معرض للصناعة التقليدية.ولهذا قطف مقدارجهده وانكسر قبل اتمام العمل.
وهناك من قال أن السيف من صنع محلي يذوب بطلاسيم القرابة والعطايا .فلكل رأس خودة تحميه ومظلة تقيه من حر الشرور.
وانا أقول أن الرؤوس المقطوعة ارتكبت أخطاء ادارية فادحة وستحال على المجلس التأديبي.
ونحن ننتظر أن يتحول السيف الى ما قاله الشاعر العربي – أي في حده الحد بين الجد واللعب – ننتظر هاهنا من سيحال على المحاكم لانه اختلس أرزاق العباد البسطاء وباع الاراضي السلالية ووهبها للاغيار،وباع الشواهد الادارية ،وتاجر في الرخص والصفقات العمومية ،وغض الطرف عن جرائم الغابة والمقالع، ومن ابتز أصحاب التجزئات السكنية وكتب بقعا باسماء مستعارة.
ننتظرحساب من غض الطرف عن بنايات مشبوهة لاصحاب النفوذ ويستقوي على البسطاء والمحرومين .
ننتظر لاننا نؤمن بأن هناك دورة استدراكية ستشمل المقرر ككل وتتطاب الاجابة الرجوع الى الوراء ،واستدعاء الذين غادروا القاعة قبل المحاسبة.نؤمن بما كتب في الدستورفهل نحلم مع الحالمين؟؟؟
نرفع القبعة لكل رجل سلطة شريف الذي حول سلطته الى سيف بتار ليقتلع الظلم ،ويحارب الفساد ويساعد كل محتاج ،ويعمل بحياد ،ويطبق القانون.
لكننا نطالب بإعمال المساطر القانونية بدون رحمة ولا تمييزفي حق كل رجل سلطة أساء استعمال سلطته ،وحولها الى شطط واستهتار، واستغل نفوذه لقضاء مآربه المادية وملأ أرصدته البنكية من جيوب المواطنين ،وعمل على إفراغ مكبوتاته الجنسية بالكذب على القاصرات والموظفات.
رجل سلطة أدى اليمين ،وعين بظهير ملكي شريف ،وعاهد الله أن يعمل للصالح العام ومن أهوته الحياة الدنيا وغرته السلطة فمصيره مزبلة الشارع ،ولما لا- بادرداز- أي وراء القضبان.
ننتظر ها هناهزات زلزال أخرى معالي الوزير، والبقاء للاصلح.
الصورة من الارشيف
ملاحظة: كل ما يكتب هنا لا يلزم إلا صاحبه, ولا يعبر بالضرورة عن الخط التحيري للجريدة