اختتمت يوم الأربعاء الفارط الدورة التكوينية الثانية المنظمة من طرف قسم العمل الاجتماعي بعمالة ورزازات لفائدة موظفي الجماعات الترابية التابعة للإقليم ’الدورة الحالية امتدت على مدى ثلاث أيام و همت موضوع تقنيات ” تدبير المشاريع و هندستها ” لفائدة أعضاء فرق تنشيط الأحياء و الجماعات الترابية المشمولة بورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإضافة إلى المسؤولين التقنيين و الماليين لباقي الجماعات الأخرى ’ وذلك أيام 18/19/20 شتنبر الجاري بقصر المؤتمرات بمدينة ورزازات .
هذه الدورة التكوينية هي تتمة لدورة سابقة نظمتنهاية شهر ماي الفارط ’في موضوع “تقنيات التشخيص التشاركي ” و استفاد منهما حوالي 50 مشاركا ’فيما تكفل أحد مكاتب الدراسات بتأطير الورشتين بواسطة الدكتور السوسيولوجي عبد الرحيم عنبي بالنسبة للدورة الأولى و الدكتور سعيد اهادي بالنسبة للدورة الثانية ’و كان من بين أهداف هاته الدورتين التكوينيتين تقوية القدرات المحلية لفرق التنشيط الجماعية بالجماعات المستهدفة بالأساس والرفع من مستوى معرفة المشاركين بمختلف تقنيات التواصل الفعال مع حاملي المشاريع و اكتساب مهارات تتبع تنفيذ تلك المشاريع و حسن تدبيرها’.
كما حثت المشاركين على تطوير آليات البحث و التشخيص العميق لحاجيات المواطنين بالدواوير و الأحياء الفقيرة ’من أجل استيعاب أمثل لتلك الحاجيات و التعبير عنها بمشاريع دقيقة و أفكار مبتكرة كفيلة بالإجابة عنها بشكل مباشر ’و تنويع وسائل التواصل مع المحيط الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي و تبسيطها ’ لغرض الرفع من مستوى التسيير وحسن التدبير وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين باعتبارهم فاعلين أساسيين بالتنمية المحلية المستدامة كهدف نهائي .
يشار إلى أن هذه الدورة التكوينية هي جزء من المخطط الإقليمي للتكوين وتقوية الكفاءات المحلية، تماشيا مع الإستراتيجية العامة للتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية في مجال التكوين و التكوين المستمر للفاعلين في مجال التنمية البشرية ’
وتشكل فرصة سانحة للمشاركين لتبادل الآراء والتجارب والوقوف على مكامن القوة ومواطن الضعف مع اقتراح مجموعة من الحلول الناجعة الهادفة إلى استمرارية المشاريع وضمان وقعها الإيجابي على الساكنة المستهدفة.
تغطية : سليمان رشيد / ورزازات