نفذت ساكنة بمركز جماعة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة ،مساء اليوم الإثنين 11 نونبر الجاري، وقفة احتجاجية للتضامن مع عشرينية تتهم قائد المنطقة بالاعتداء عليها، وللتنديد بما اعتبروه ’’ممارسة الشطط السلطوي’’ و’’ خروقات في التدبير’’.
المحتجون طالبوا الجهات المختصة بالتدخل وفتح تحقيق مع القائد المذكور في عدد من الخروقات المسجلة ضده، وإرجاع ثقة المواطن في السلطة المحلية بالمنطقة.
وإنصاف المشتكية التي تتهم قائد المنطقة بالاعتداء عليها .
وتتهم شابة عشرينية– حسب تصريحات نقلتها عنها وسائل الإعلام- القائد المعني، بالاعتداء عليها لما كانت في زيارة لأحد المهرجانات بالمنطقة، قبل أن يقوم بمنعها من زيارة المهرجان أو التنقل في المدينة، الشيء الذي أثار غضبها ودفعها لطلب استعطاف عامل إقليم زاكورة.
وتابع ذات المصدر، أن المعتدي أمر أعوانه بمنع المشتكية من التنقل أو مقابلة العامل، قبل أن يتسببوا لها في جروح وكدمات في وجهها استدعت منحها شهادة طبية تثبت ذلك.
وكشفت الشابة التي تنحدر من مدينة تطوان، أنها كانت على خطبة بـ “القائد” قبل حوالي 3 سنوات (كان سنها 16 سنة)، حيث كان يزاول مهامه بمدينة الفنيدق، غير أنه كان يعتدي عليها بين الفينة والأخرى، ما دفعها لوضع شكاية قضائية لدى المصالح الأمنية، خصوصا بعدما تسببا لها في عاهة مستديمة على مستوى الأذن.
بدورها دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط هذه القضية التي يتابعها الرأي العام بالإقليم، وطالبت العامل بالتدخل العاجل لتفادي أي احتقان محتمل في هذه المنطقة الحدودية، وذلك بفتح تحقيق في القضية ومعاقبة القائد المعني .
وقال إبراهيم ريزقو عضو فرع زاكورة، في تصريح لزاكورة نيوز، أن الجمعية المغربية توصلت بعدد من الشكايات من مواطنين حول خروقات ارتكبها قائد المنطقة، من بينها شكايات حول الأداء المهني.
وأضاف المتحدث، أن الوقفة الاحتجاجية لساكنة المنطقة تعبير عن الرفض لهذه السلوكات التي وصفها بالسلطوية والطائشة والرعناء لقائد القيادة، وما يمارسه من تضييق على المواطنين والمواطنات .
وزاد أن الجمعية المغربية تندد بحرمان مواطنة من المشاركة في مهرجان نظم بالمنطقة وكذا منعها من التنقل بحرية.