كشفت منظمة حماية الطفولة “يونيسيف”، خلال عشية الاحتفال باليوم الوطني للطفل،عن واقع مرير لا زال يعيشه الأطفال المغاربة خصوصا في القرى
وقالت المنظمة في تصريح لها أصدرته امس الجمعة، إن التقدم الذي عرفه المغرب في مجال الحماية لم يستفد منه كل الأطفال، حيث أن نسبة الوفيات في العالم القروي ترتفع بسبع نقاط مقارنة بالعالم الحضري، كما أن الولادات بالمساعدة تصل إلى 96 في المائة في العالم الحضري في ما تنخفض إلى 74 في المائة في القرى.
وبخصوص واقع التعليم، تقول المنظمة الدولية إنه في الوقت الذي يعتبر الولوج إلى القسم الابتدائي شبه معمم، فإن 300 ألف طفل مغربي يتخلون عن الدراسة كل سنة لأسباب مختلفة، كما أن أقل من 50 في المائة من أطفال العالم القروي، وخصوصا الفتيات، هم فقط من يتمتعون بالولوج للتعليم الإعدادي.
وتعتبر “يونيسيف”أن المغرب مطالب بالتحرك بشكل استعجالي من أجل إيقاف تشغيل الأطفال كعمال منزليين، مثمنة في الوقت ذاته القانون الجديد الذي اعتمده المغرب لتنظيم العمل المنزلي، مشددة على أن الرهان لا زال قائما على تنزيل النص القانوني ووقف تشغيل الأطفال في البيوت.
كما ترى المنظمة، أن المغرب يواجه كذلك تحدي تمكين الأطفال من الولوج لكامل حقوقهم، وعدم تعرضهم للزواج في سن مبكر، قبل 18 سنة، ذكورا وإناثا