زاكورة نيوز
انتفضت فعاليات المجتمع المدني بجماعة سكورة بورزازات، ضد رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزب العدالة والتنمية مستنكرة الطريقة التي يتعامل بها مع الجمعيات المحلية وعلى السياسة الممنهجة من قبل المجلس ،والتي اعتبرها (المجتمع المدني)اجهازا على المكتسبات في المجالات الثقافية ،التنموية والرياضية، وغياب تصور للنهوض بالعمل الثقافي والرياضي بالجماعة.
وفي بيان استنكاري حمل توقيع 13 جمعية بالمنطقة ،توصلت “جريدة زاكورة نيوز” بنسخة، منه فإن المجتمع المدني بالجماعة يدين ما إعتبره أسلوب الإقصاء الممنهج للمجلس الجماعي وحرمان الجمعيات من حقها في الدعم العمومي على غرار باقي الجماعات الترابية القريبة .
وأوضح البيان أنه وبعد الوقوف على حصيلة المجلس في مجال دعم الجمعيات المدنية لسنة 2018 والتي أراد لها المجلس أن تكون سنة بيضاء في هذا المجال.وبعد اطلاعنا على بلاغ رئيس المجلس بخصوص أشغال دورته لشهر ماي 2019 وخلو جدول أعمالها من أية نقطة تهم إعداد دفتر تحملات أو وضع معايير للاستفاذة الجمعيات من دعم الجماعة الترابية وهي الدريعة التي ضل رئيس المجلس يتوارى خلفها للتهرب من أي نقاش حول الدعم.
وفي ذات السياق استنكرت الجمعيات أسلوب الكيل بمكيالين والإنتقائية في توزيع الدعم وتوقيع الشراكات مع جمعيات من خارج الجماعة وحرمان الجمعيات العاملة داخل ترابها ،حسب ما جاء في البيان.
وطالب المجتمع المدني في بيانه السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل الإقليم بإعمال الفصل 145 من الدسور وذلك بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا الخرق الممنهج للفصلين 26 و33 من الدستور المغربي من طرف مجلس جماعة سكورة أهل الوسط.
فيما أشار ذات البيان إلى عزم الهيئات الموقع على عقد ندوة صحفية لتوضيح مواقفها من قضية الدعم العمومي للجمعيات وفضح أسلوب الإقصاء والتهميش الذي يمارسه مجلس الجماعة الترابية لسكورة أهل الوسط اتجاه المجتمع المدني.