استمرارا في حملتها الوقائية من أي انتشار لفيروس كورونا المستجد بإقليم زاكورة، تم أمس الإثنين تعقيم عدد من سيارات النقل السياحي.
الحملة التي قادتها السلطات المحلية والمكتب الصحي الجماعي ومكتب السلامة الصحية، تهدف إلى توفير ظروف السلامة الصحية في نقل السياح، ومحاصرة اي انتشار محتمل للفيروس.
يأتي ذلك في إطار البرنامج الإقليمي للتدخل الذي تشرف عليه اللجنة الإقليمية لليقظة، والذي يستهدف اتخاذ تدابير وقائية،تفاديا لأي انتشار محتمل.
يذكر أن السلطات المغربية قامت بعدة اجراءات وقائية منها اغلاق الحدود وتعليق الربط الجوي مع باقي دول العالم وإغلاق المطاعم والمقاهي والحانات وعبر المهنيون عن انعكاس هذا القرار على القطاع الهش، خاصة أنه لم تصاحبه أية اجراءات لحد الآن للتخفيف من الخسائر الكبيرة.
وتم بسبب هذه الأزمة إلغاءً لحجوزات عدد من السياح الأجانب، إضافة إلى إلغاء وتأجيل بعض الملتقيات الإقليمية والدولية كان يرتقب أن تحتضنها مجموعة من المدن المغربية، لكن يتوقع أن تعقد بعد مرور أشهر قليلة.
وقدر المجلس العالمي للسفر والسياحة، الذي يُمثل القطاع الخاص السياحي عبر العالم، خسائر القطاع بسبب فيروس “كورونا” المستجد بنحو 22 مليار دولار، مع تراجع نفقات السياح الصينيي.