تطبيقا لمضامين كل البلاغات والمذكرات الصادرة عن الوزارة الوصية على إثر ما تعيشه المملكة المغربية من تبعات وباء كورونا حرصت كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية،التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس على الانخراط بكل مكوناتها لتفعيل بنود الإستراتيجية الوزارية الاستباقية للحد من إنتشار الوباء وضمان استمرارية العملية التربوية في أحسن الظروف.
وفي هذا السياق، وفق تصريح صحفي لعميد الكلية الأستاذ مولاي إبراهيم سدرة، فبعد القرار الاستباقي الاحترازي للوزارة بالتوقيف الشامل للدراسة بكل ربوع البلاد انخرطت الكلية كباقي كل المؤسسات الجامعية بتنسيق مع رئاسة الجامعة على توفير كل الدروس المتعلقة بالفصل الربيعي للموسم الدراسي الحالي على مستوى المنصة الرقمية للجامعة لتمكين الطلاب من متابعة الدروس عن بعد.
مضيفا أيضا أن خطوة مهمة أخرى أقدمت عليها كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية لتقوية هذا التكوين عن بعد تمثلت في إرساء أستوديو بكل مواصفات الجودة والمهنية العالية على مستوى المؤسسة لتمكين السيدات والسادة الأساتذة من تسجيل دروس بالصوت والصورة.
وأعرب السيد العميد عن شكره لجميع مكونات المؤسسة على المجهودات الجبارة التي يقومون بها من أجل ضمان استمرارية المنتوج التربوي في أحسن حلة وكذلك تمكين الطلاب من تكوين عن بعد بجادبية أكبر. محفزا في نفس المنوال كل الجسم التربوي على المساهمة المكثفة لإنجاح انخراط المؤسسة في التعليم الجيد عن بعد.
واختتم السيد العميد لقاءه الصحفي بالدعاء لله تعالى أن يحفظ وطننا من كل شر ومكروه ويديم وحدته وأمنه واستقراره تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
بقلم الحنفي إدريس