فاطمة أوناس-زاكورة نيوز
على بعد حوالي عشرين كيلومترا عن مركز مدينة تنغير، يسلك السياح وعشاق الطبيعة الطريق الرابطة بين تنغير وإملشيل للوصول إلى مضايق تودغى العالمية، باعتبارها موقعا سياحيا طيبعيا ومتميزا .
رغم الشهرة العالمية لهذه المضايق التي تستقبل كل سنة عدد كبيرا من السياح خصوصا السياحة الداخلية ،تبقى البنية التحتية لهذا الفضاء ناقصة ،فكلما توغلت بين هذه الجبال المتقابلة تكتشف الجمال وفي نفس الوقت التهميش ، فبالإضافة للفنادق التي أغلقت بسبب تساقط الصخور ،غياب المرافق الصحية ، و مواقف للسيارات وأماكن خاصة للاستجمام والاستحمام بجانب الوادي، و مصلحة دائمة للأمن، و الإنارة العمومية ، أمور كفيلة بتعريض هذه الوجهة السياحية الطبيعية إلى وجهة غير مرغوب فيها .
مطالب تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي،في حالة استجابة المجلس الجماعي لتودغى العليا والمجالس الإقليمية ،ستصبح مضايق تودغى موقعا سياحيا متكاملا يفد إليه المئات سنويا من هواة رياضة تسلق الجبال، بالإضافة إلى هواة رياضة المشي داخل الواحة لاستكشاف القصور والمآثر التاريخية وجمال الطبيعة، فضلا عن كونها محطة رئيسية لعدد من المؤسسات والوكالات التي تسهر على تنظيم ملتقيات وسباقات رياضية ،كما سيكون منتجعا تلجأ إليه العديد من الأسر القاطنة بتنغير ونواحيها والمدن المغربية ، من أجل الاستجمام ، وتقضي فيها أوقاتا جميلة على طول جنبات وادي مضايق تودغى المعروف عالميا.