زاكورة نيوز /حسن غرغيز
في ظل الارتفاع المتواصل لدرجات الحرارة والموجة الحارة التي تجتاح الجنوب الشرقي هذه الأيام، كما تنتشر في مختلف الأماكن في البلاد الحشرات والزواحف السامة التي ومع بداية فصل الصيف تخرج من جحورها لصيد الفرائس، الأمر الذي يشكل تهديدا على حياة الإنسان ليس فقط في الأراضي الزراعية والجبلية بل قد تنتشر هذه الحشرات والأفاعي في محيط الأحياء السكنية.
وفي موسم الصيف تنتشر الأفاعي وترتفع نسبة الإصابة بلدغاتها، خصوصا في المناطق الجبلية مثل جبال صاغرو حيث تعرف هذه المنطقة حوادث لدغ سنوية ، يتطلب معها التنقل لمسافات طويلة قصد العلاج لعدم توفر المستوصفات ومستشفيات القرب و المحلية على أمصال ،وحتى إن توفرت يحتاج الأمر أيضا لمراكز العناية المركزة ،وبالتالي التنقل لورزازات أو الراشيدية أو ربما مراكش حسب السموم التي نفثتها في جسم المصاب اثناء اللدغة .
وتعرف منطقة القلعة والنواحي تكاثر الحشرات السامة وغياب الأمصال، ووعورة المسالك، حتى أصبح البعض من ساكنة منطقة صاغرو وحوض دادس مگون يعتبر فصل الصيف فصل عذاب وعقاب،وللاسف الشديد يتزامن خروج الافاعي السامة مع موسم الحصاد ،مما قد يعرض أغلب الفلاحين والفلاحات للدغ،الامر يحتم على الجهة الوصية على قطاع الصحة توفير أمصال وكذا قاعات للعناية المركزة ،كما أن ساكنة الجنوب الشرقي عامة وقلعة مكونة خاصة مطالبة بتوخي الحيطة والحذر ،والتعامل الجيد في حالة الإصابة لا قدر الله ،واليكم بعض النصائح :
٠اذهب إلى قسم المستعجلات بأسرع وقت ممكن، حتى إذا كانت العضة غير سامة، فأنت معرض لخطر الإصابة بالتيتانوس، وهو عدوى بكتيرية خطيرة إذا لم يكن علاجك بالمصل مستكملا.
• حاول قدر المستطاع عدم تحريك الطرف الذي تعرض للدغ، حتى تساعد على إبطاء انتشار السم.
• تأكد من ملاحظة مظهر الثعبان، لأن وصفك سوف يساعد الطبيب على تحديد النوع الذي لدغك. كما أن الموقع الذي حدثت فيه العضة قد يكون دليلا على نوعية الثعبان.
• تذكر جيدا وﻗت ﺣدوث اﻟﻌﺿﺔ ﺣﺗﯽ ﯾﻌرف اﻟطﺑﯾب كم انقضى من اﻟوﻗت.
• ﻗم ﺑﺈزاﻟﺔ أي مجوهرات أو إكسسورات ترتديها ﺣول ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻌﺿﺔ ﻗﺑل اﻟﺗورم.
• لا تحاول التقاط أو قتل الثعبان، لأنك تخاطر بالتعرض لعضة ثانية.
• ﻻ ﺗﺤﺎول أن تمتص السم، إذ لا فائدة من ذلك، بل إن ذلك يعرضك لخطر الإصابة بالسم في فمك.
• لا تستخدم الأسبرين، أو الأيبوبروفين، أو مسكنات الألم الأخرى التي تتسبب في تخفيف كثافة دمك.
• لا تقم بربط عصبة حول منطقة العضة، فقد يتسبب قطع تدفق الدم إلى منطقة العضة في حدوث المزيد من التلف في الأنسجة.