أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح وزارة الداخلية الخارجية، ممثلة في الولاة والعمال، تستعد لعقد لقاءات عاجلة في غضون الأيام القليلة المقبلة لتقويم الاختلالات الفادحة التي طبعت الدخول المدرسي، مع وضع عدد من المشاريع المتعثرة تحت المجهر، بعد أن رصدت لها مئات المليارات، دون أن تفلح الوزارة في تنزيلها وفق البرمجة والمواعيد الزمنية المقدمة لجلالة الملك.
وأكدت يومية (المساء) أن وزیر التربية الوطنية، سعيد أمزازي، استنفر مديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، من خلال توجيهات تحمل طابع الاستعجال، طلب فيها الاستعداد لاجتماعات مهمة سيعقدها الولاة والعمال بمختلف المدن.