تنظم “الجامعة للجميع – للتعلم مدى الحياة بجهة درعة تافيلالت”، لقاءً افتتاحيا لدورتها الخريفية الأولى، تحت شعار “الجامعة للجميع رافعة أساسية للتنمية”، يؤطره أساتذة وخبراء في مجالات التنمية والتكوين من هيئات مختلفة، وذلك يومي 20 و 21 شتنبر 2019 بقاعة المؤتمرات بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالرشيدية.
ويأتي هذا اللقاء، حسب بلاغ للمنظمين بعد سلسلة من التحضيرات مع الهيئات والتنظيمات التي تتقاسم المبادئ والتوجهات نفسها وشبكة الجامعات للجميع عبر العالم والمغرب، وهي الخطوات التي تم تتويجها بتأسيس الجامعة للجميع بجهة درعة تافيلالت.
ويهدف هذا اللقاء حسب البلاغ، إلى تقديم خارطة طريق لآليات اشتغال الجامعة للجميع بدرعة تافيلالت، مع استحضار خصوصية الجهة، و عرض مختلف مسارات الجامعات للجميع التي تشتغل بكافة تراب المملكة وبعض التجارب الدولية، التي من الممكن الإقتداء بمضامينها وتكييفها للاشتغال في مجالي التنمية والتكوين بمختلف الأقاليم الخمسة لجهة درعة تافيلالت.
كما يهدف إلى عرض بعض المقاربات الممكنة لتنمية الجهة عبر العمل بهذا التنظيم، وتسخير كل الطاقات والكفاءات الجهوية في تنمية العنصر البشري بالدرجة الأولى، إلى جانب تقديم رؤية تشخيصية وأخرى استشرافية لفعل التنمية بالجهة.
ويشمل اللقاء الافتتاحي للدورة الخريفية للجامعة للجميع بدرعة تافيلالت، يضيف البلاغ، لقاءً تواصليا يوم الجمعة 20 شتنبر الجاري، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، يؤطره مهدي لحلو، أستاذ التعليم العالي بالمعهد العالي للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، يطرح فيه مختلف توجهات الجامعة للجميع ومراميها واقتراحات تدخلاتها في الجهة، ويحضره مجموعة من المهتمين والأساتذة والكفاءات في مجالات مختلفة، إلى جانب ممثلين عن القطاعات الحكومية الحيوية بالجهة.
كما ستنظم الجامعة، في الإطار ذاته، يضيف البلاغ ندوة وطنية يؤطرها خبراء في مجالي الاشتغال (التنمية والتكوين)، يوم السبت 21 شتنبر 2019، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالرشيدية، يتم خلالها عرض مقاربات مختلفة لتنمية جهة درعة تافيلالت، ومن بينها التصور العام لاشتغال التنظيم داخل الجهة عبر الحديث عن الوضع التعليمي بالجهة وطرق تحسينه.
يؤطر هذه الندوة كل من جمال الشاهدي، رئيس فيدرالية الجامعات للجميع بالمغرب، والدكتور سعيد الدكالي المنسق العام لمكتب DVV INTERNATIONAL بالمغرب، وعزيز الكروى خبير في التنمية ومسؤول بمكتب التعاون الألماني بالمغرب، وموحى حجار أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل.
ومن المرتقب حسب المصدر ذاته أن تفتتح الجامعة أبوابها في وجه شرائح مختلفة من المجتمع وللطلبة والتلاميذ، حيث ستقدم عرضا تكوينيا وتعليميا وفكريا طيلة فترة الدراسة الخريفية كمرحلة أولى، يتغيى الرفع من القدرات المهنية والشخصية والفكرية للفئات المستهدفة ، بما يتيح لهم فرص أكبر لتحسين مستوى العيش ونمطه.