زاكورة نيوز/ متابعة
اعتقلت مصالح الشرطة بزاكورة، زوال اليوم الثلاثاء، ناشطا معروفا بالمدينة واحتفظت به تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها بسبب غلاء فواتير الماء.
وحسب إبراهيم ريزقو عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،” فإن الشهادات التي توصلت بها الجمعية من مجموعة من السكان، تفيد أن المعني تم اعتقاله لأحتجاجه على تصويره من طرف أحد ضباط الأمن الذي قام بتصويره بطريقة “مستفزة”؛ حيث وضع الهاتف النقال أمام وجهه لمرات متكررة ولما طلب منه التوقف عن ذلك، فبرك له مكيدة أنه أسقط له الهاتف على الأرض فتم اقتياده إلى مخفر الشرطة.”
وطالب رزقو بإطلاق سراح هذا الناشط ،الذي تم الاحتفاظ به في الحراسة النظرية لمتابعته قضائيا، لأن اعتقاله تعسفي وغير قانوني، وأضاف أن حل المشكل لن يتم بتخويف المناضلين ونشطاء وفعاليات المدينة، بل سيزيد ذلك من مستوى الاحتقان الاجتماعي الذي يعرفه الإقليم.
وحمل ريزقو عامل الإقليم مسؤولية أي تداعيات ستنتج عن هذا الاحتقان، بعد رفضه فتح حوار مع ممثلي الهيأت الحقوقية والجمعوية والمدنية .