لحسن الخلفاوي
نظمت ثانوية أفرا الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية لزاكورة لقاء تواصليا لفائدة تلاميذ المؤسسة حول آفاق التكوين المهني بشراكة مع المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية زاكورة (ISTA)، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وبحضور السيد عبد الهادي الركراكي المستشار في التوجيه، وذلك يوم السبت 05مارس 2016 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.
افتتح اللقاء السيد رئيس المؤسسة محمد الشكريدا، مذكرا بأهمية مثل هذه اللقاءات التواصلية، وبالعناية التي يحظى بها التكوين المهني في الرؤية الاستراتيجية لوزارة التربية الوطنية، منوها بالجهود التي يبذلها المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية زاكورة،ولاسيما في مجال الانفتاح على المؤسسات التعليمية، شاكرا لمدير المعهد السيدمحمد أمزيان تلبيته الدعوة.
وقد تناول الكلمة السيد محمد أمزيان مدير المعهد،حيث تحدث عن أهمية التكوين المهني وآفاقه ومستوياته وقطاعاته وشعبه. ويتضمن المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية زاكورة أربعة مستويات: مستوى تقني متخصص، ويتكون من أربع شعب: تقني متخصص في تدبير المقاولات، وتقني متخصص في تسيير الأشغال العمومية، وتقني متخصص في الأشغال الكبرى، وتقني متخصص في تقنيات التنمية في المعلوميات.ومستوى التقني،
ويتكون من أربع شعب: تقني محاسب بالمقاولات، وتقني في كتابة المكتبيات، وتقني رسام في البناء، وتقني في تثمين التمور. ومستوى التأهيل،ويتكون من أربع شعب: عامل في تثمين التمور، ومركب ومصلح آلات التبريد، ومصلح مركبات السيارات، وكهرباء الإنشاءات. ومستوى التخصصويتكون من شعبة واحدة هي كهرباء البناء.
وقد تناول السيد محمد أمزيان مدير المعهد والسيد: كمال الحدوثي الأستاذ بالمعهد نفسه هذه الشعب والتخصصات بالشرح المستفيض فتحدثا عن آفاقها المهنية، ومدة التكوين، والكفايات المستهدفة، وشروط الولوج، وملف الترشيح والتسجيل القبلي عبر موقع المعهد وبرنامج التكوين، والتقويم والامتحانات.
وقد أعقب ذلك شهادات مجموعة من طلبة المعهد الذين تحدثوا عن تجربتهم، وقدموا نصائح وتوجيهات لزملائهم التلاميذ. وفتح باب النقاش على مصراعيه، حيث طرح التلاميذ أسئلتهم وعبروا عن انشغالاتهم التي أجاب عنها الضيفان بما لا يدع مجالا للغموض.
وفي نهاية اللقاء توجه السيد رئيس المؤسسة بالشكر لمدير المعهد السيد محمد أمزيان، والأستاذ كمال الحدوثي، والمستشار في التوجيه السيد عبد الهادي الركراكي، ورئيس جمعية الآباء السيد محمد ايت علي اوحساين، وكاتب الجمعية السيد محمد بن درى، وعضو الجمعية السيد ابراهيم صديق.