عبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع شابين اعتقلا بتهمة الإفطار العلني من طرف السلطات الأمنية بمدينة زاكورة ،قبل إحالتهم من طرف وكيل الملك على المحكمة الإبتدائية ، لتتم متابعتهما في حالة سراح.
ووفقا لما هو متوفر من المعلومات ، “فإن ما دفع هذين الشابين إلى شرب الماء نهار رمضان، هو الحر الشديد الذي تعيشه مدينة زاكورة، والتعب الذي ألم بهما، بسبب أشغالهما داخل السوق ، خاصة وأنهما لم يتناولا وجبة السحور”.
وحسب نفس المصدر، “أن الشابين أكدا أمام قاضي التحقيق، أنهما لا يتبنيان أي توجه يقضي بالإفطار العلني في رمضان، ولا ينتميان إلى أية حركة تشجع على ذلك”، مشيرا إلى “أنه تم تأجيل الجلسة إلى تاريخ لاحق”.
وتخوض العديد من الهيئات الحقوقية حملات ونقاشات واسعة بالمغرب من أجل عدم تجريم الإفطار العلني في نهار رمضان، وجعله ضمن الحريات الفردية وفقا للعديد من العهود والإتفاقيات العالمية التي وقع عليها المغرب.