باتت نتائج الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي مهددة بأن لا تصل إلى يد التلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية بسبب مقاطعة الأساتذة المتدربين.
كما بات من المؤكد أن لا يتسلم التلاميذ نتائجهم في مواعيدها المألوفة وكما جرت به العادة في نهاية كل دورة قبل حلول فترة العطلة إذ لم يمسك الأساتذة المتدربون نقاط الفروض في منظومة مسار التي يعاني أصلا معها الأساتذة الرسميون بسبب ما رجح أنه عطل أصاب الموقع أو نظرا لكثرة الضغط عليه.
وخلفت مقاطعة الأساتذة المتدربين ارتباكا في الامتحانات والسير العادي للدروس داخل المؤسسات التعليمية. كما تسببت في سخط وسط آباء وأولياء التلاميذ من تنصل عبد الإله بنكيران من التزاماته السابقة؛ وهو ما أدى إلى حرمان آلاف التلاميذ من حقهم في التعليم الذي يكفله الدستور والحد الأدنى من شروط الجودة والظروف المحيطة.