كشفت تقارير إعلامية أن إدريس أوكابير، المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ الهجوم الإرهابي، أول أمس الخميس، ببرشلونة والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 14 شخصا وإصابة 100 آخرون بحروج، دعا في وقت سابق سكان الحسيمة و الريف إلى حمل السلاح ضد الدولة المغربية و الانتقال الى الصراع المسلح عوض الاحتجاجات السلمية، واعدا بتوفير السلاح لكل من يطلبه من أجل القيام بهجمات مسلحة على قوات الأمن الساهرة على حفظ الأمن بالمنطقة.
إدريس أوكابير الذي اعلنت الشرطة الاسبانية في السابق أنه المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ الهجوم بسيارة قبل أن تكتشف أن المنفذ هو أخوه موسى أوكابير (18 عاما) و الذي سرق وثائق هوية شقيقه الأكبر ادريس لاستئجار سيارة “رينو” البيضاء، التي اقتحمت شارعا مزدحما مشهورا باكتظاظه بالسائحين،كتب – أي إدريس أوكابير – في التاسع من الشهر الجاري ، – حسب ما نقلت هذه التقارير الاعلامية – ، تدوينة على حسابه الخاص بموقع «فايسبوك »، قال فيها «إخواني أخواتي انتهت السلمية، حان الوقت لحمل السلاح، إما أن نكون أو لا نكون من أراد السلاح، ما عليه إلا أن يجيب عن بعض الأسئلة بالريفية بالخاص ونحدد موعد استلامه للسلاح ».
هذا ولازالت السلطات الإسبانية تبحث عن الشبان الأربع من أصول مغربية، يشتبه في تورطهم في تنفيذ هجمات برشلونة التي أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 100 آخرين.وحسب مذكرة داخلية صادرة عن السلطات الإسبانية، نشرتها وسائل إعلام إسبانية، فإن المشتبه فيهم الأربعة تم التأكد أنهم من أصول مغربية، وتتراوح أعمارهم ما بين 17 و24 عاماً، ويقيمون في مدينتي “ريبول” و”ريبس دي فريسر” (خيرونا). ويتعلق الأمر، حسب المذكرة التي وزعت على جميع وحدات الشرطة، بكل من المشتبه فيه الرئيسي موسى أوكابير (18 سنة)، الذي يحمل جواز سفر مغربي، ويقطن في بلدة “ريبول” التابعة لإقليم “خيرونا”. أما المشتبه فيه الثاني فهو سعيد علالة (24 سنة)، من مواليد مدينة الناظور ولديه أيضا جواز سفر مغربي. أما الشاب الثالث فهو محمد هيشامي، مقيم بإسبانيا ومزداد بمدينة مريرت سنة 1993، ويحمل جواز سفر مغربي، والرابع هو يونس بويعقوب، مزداد كذلك بمريرت سنة 1995، ولديه جواز سفر مغربي.