الأربعاء , فبراير 5 2025
أخبار عاجلة

الملك محمد السادس مخاطبا نواب الأمة: لن نتردد في في محاسبة كل من ثبث تقصيره في مسؤولياته

زاكورة نيوز – متابعة

خطاب قوي وصريح ذلك الذي ألقاه الملك محمد السادس مساء اليوم الجمعة في افتتاح السنة التشريعية؛ حيث شدد الملك على أن الوضع اليوم أصبح يفرض المزيد من الصرامة للقطع مع التهاون والتلاعب بمصالح المواطنين”.

وأضاف الملك محمد السادس ” لن نتردد في محاسبة كل من تبث تقصيره في مسؤوليته’’ ، وبلغة لا تخلو من جرأة وشجاعة اعترف العاهل المغربي بأن “النموذج التنموي للمملكة أصبح غير قادر على تلبية احتياجات المواطن المغربي”.

وحث الحكومة على إعادة النظر في هذا النموذج، معربا عن تطلعه إلى نموذج يعالج مناطق الضعف والإختلالات التي ظهرت خلال السنوات الماضية.

وحمل جلالة الملك المسؤولية لنواب الأمة بالقول إنهم يحملون هذه الامانة “أمام الله والملك”، ودعاهم إلى المشاركة بفعالية في حل المشاكل العالقة للبلاد، وعلى رأسها الإشكاليات التي يتخبط فيها الشباب المغربي.

وزاد الخطاب الملكي مشددا على ضرورة التحلي بالموضوعية وتسمية الأمور بمسمياتها دون مجاملة أو تنميق، واعتماد حلول مبتكرة وشجاعة حتى وإن اقتضى الأمر الخروج عن الطرق المعتادة، أو إحداث “زلزال سياسي” على حد تعبيره.

واضاف الخطاب الملكي أنه يجب توفير الدخل وفرص الشغل للمواطنين وخاصة للشباب والمغاربة اليوم، يضيف الملك، يريدون لأبنائهم تعليما جيدا، لا يقتصر على الكتابة والقراءة فقط، وإنما يضمن لهم الانخراط في عالم المعرفة والتواصل، والولوج والاندماج في سوق الشغل، ويساهم في الارتقاء الفردي والجماعي، بدل تخريج فئات عريضة من العاطلين

ولفت الملك إلى إن التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل مع الأسف كل المواطنين وخاصة شبابنا، الذي يمثل أكثر من ثلث السكان والذي نخصه بكامل اهتمامنا ورعايتنا.

وسجل جلالته بأن تأهيل الشباب المغربي وانخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها”، موردا “أكدنا أكثر من مرة ولاسيما في خطاب 20 غشت 2012 بأن الشباب هو ثروتنا الحقيقية ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها.

نشر من قبل: منصف بنعيسي

منصف بنعيسي ويبماستر موقع زاكورة نيوز.

ربما أعجبك أيضا

فيديو: بشرى لساكنة هذه المناطق.. تزويد عدد من الجماعات بين أكذر وزاكورة بمياه سد أكذز

في هذا الفيديو، نقدم لكم خبرًا سارًا لسكان المناطق بين أكذر وزاكورة، حيث تم الإعلان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *