طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية للعبة بإمداده بتقرير مفصل عن الحالة الصحية الراهنة لنور الدين أمرابط لاعب المنتخب الوطني المغربي, الذي تعرض يوم الجمعة المنصرم لارتجاج دماغي كاد أن يودي بحياته, بعد اصطدام رأسه برأس لاعب منافس خلال المباراة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والإيراني على أرضية ملعب سانت بيترسبورغ برسم أولى جولات مونديال روسيا 2018.
وفي ما يخص الحالة الصحية لأمرابط وديرار وداكوسطا فقد طمأن عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني المغربي، الجماهير عن الحالة الصحية للثلاثي نبيل درار، الذي غاب عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، ونور الدين أمرابط، الذي عانى من ارتجاج بالمخ بعد اصطدام قوي مع أحد لاعبي إيران بأولى مباريات المونديال، ثم مروان داكوستا، الغائب عن الحصة التدريبية الأخيرة.
وقال هيفتي في تصريح للموقع الرسمي لجامعة الكرة، إن درار جاهز صحيا بنسبة 100 في المائة، لخوض الاستحقاقات الكروية المقبلة، في حين أن إصابة المدافع داكوستا لا تدعو للقلق.
أما عن أمرابط، الذي تضاربت التصريحات حول جاهزيته لقمة البرتغال، فقد أضاف المتحدث ذاته قائلا: ” منحته أسبوع راحة في البداية، لكن أحيانا هنالك القدرة الإلهية وتجاوب كل لاعب مع العلاج، لذا فالقرار النهائي حول مشاركته من عدمها في لقاء البرتغال، سيحسم اليوم”. وأضاف: ” أمرابط بدأ تدريجيا تداريبه”.
عبد الرزاق هيفتي، أشار إلى أن أي قرار سيتم اتخاذه من طرف الطاقم الطبي سيخدم بالأساس مصلحة اللاعب وصحته، لأنها أولوية بالنسبة لهم.