توصل موقع زاكورة نيوز بنسخة من الشكاية التي قدمها أباء وأولياء التلاميذ حي أمزرو زاكورة، الى قائد المقاطعة الحضرية الأولى زاكورة مفادها :
انه بلغ إلى علمهم أن الجمعية أشاعت بين التلاميذ أنها لا تتوفر على الموارد الكافية لاقتناء الوقود في هذا الشهر الذي يستعد فيه أبناؤهم لاجتياز الامتحان المصيرية لمستقبلهم وارتفاع درجة الحرارة .
كما اوضح المشتكون ان وضع أبناؤهم أمام أمر الواقع من طرف الجمعية المشرفة على النقل المدرسي جاء للتنصل من المسؤولية خاصة أن الجمعية قد استخلصت مصاريف هذا الشهر من قبل تحت دريعة أن مجموعة من التلاميذ في هذا الشهر يختارون وسائل أخرى بديل للحافلة فوضعت هذا الشرط وقبله الجميع ، وبالتالي فلا يحق للجمعية ادعاء عدم وجود موارد لشراء البنزين ، كما أن الجمعية إلى جانب الأقساط الشهرية التي حددتها على كل مستفيد فإنها تستفيد من الدعم من جهات أخرى .
ولاشك أن توقف الحافلة في فترات دفع بتلاميذ إلى قطع الكيلومترات على الأقدام فمنهم من تحمل عبئ المشي على الأقدام من الثانوية بزاكورة إلى دوار اغلاودرار أي مايزيد على 18 كيلومتر دهابا واياب، 11 كيلومتر دهابا واياب من حي أمزرو, وذلك الحق أضررا كبيرة بهؤلاء التلاميذ ، مع أنهم سددوا الأقساط الشهرية والتزمت الجمعية بالقيام بهذه المهمة .
إننا لا ننكر كون المهمة صعبة وتتطلب تضافر الجهود ، لكن بوضع برنامج واضح لهذه الحافلة من طرف الجمعية يجعل الآباء في مأمن من الوقوع في مثل هذا الوضع، لان هذه الفترة من الزمان المدرسي هي فترة ثمينة لا يمكن لأبنائنا أن يتحملوا فيه مشاكل ترجع لتدبير الجمعية للحافلة .
حيث طالب المشتكون من قائد المقاطعة الحضرية الأولى زاكورة التدخل من اجل جعل حد لتوقفات الحافلة ( النقل المدرسي ).