اجرى معه الحوار إدريس اسلفتو
قربنا منك سي “جواد ايت رابح”؟
مقاول مغربي ابن منطقة بومان دادس اقليم تنغير، حاصل على إجازة مهنية في الطاقات المتجددة بالكلية المتعددة التخصصات بوارزازت جامعة ابن زهر،و أسست مقاولة ” المعهد المغربي للطاقة الشمسية ” خاصة في مجال الطاقات المتجددة وهي تمرة هذا التكوين والتحصيل المعفي وحبي للمجال.
كيف هي تجربة ولوج عالم الطاقات المتجددة؟
التجربة على العموم تحتاج إلى مغامرة وقلة من الشباب سيقدمون على هذه الخطوة وخصوصا النمطية والعقلية التي تسود بالمجتمع المغربي, فخلق مقاولة في هذه الظرفية وخلال بداية الطريق تحتاج إلى مساندة قوية من الدولة خصوصا في مجال الطاقات المتجددة, فاختيار الدولة المغربية بانخراطها الجاد في بناء عدة وحدات للطاقة الشمسية ومنها مشروع “نور بورزازات ” تفرض عليها دعم الشباب حاملي المشاريع لخلق مقاولات في هذا الجانب.
واش طريقك لاستثمار كانت مفروشة بالشوك ولا بالورود؟
الطريق طبعا ليس مفرشا بالورود ويحتاج إلى صبر و عزيمة قوية,لكن خلال تجربتي الخاصة والسنوات التي قضيتها بالكلية كونت لدي شخصية أكثر نضج قادرة على تجاوز التحديات و الوصول إلى الأهداف المسطرة مند البداية, أما فيما يخص المقاولة فاخترت مجال تخصصي ببساطة فأهل مكة أذرى بشعبها, أرى أن المنطقة في حاجة إلى مثل هذه المقاولات لتساير التوجه الجديد.
شنو تيميز مشروعك عن الاخرين ؟
الشيء المهم الذي يميز مقاولتي هو انخراطنا في الشأن المحلى حيت لا نقتصر فقط على الجانب المالي أي مجارة الأرباح, لكن نسعى إلى نشر ثقافة ووعي عبر مجموعة من الدروس النظرية والتطبيقية, وان كانت في البداية بثمن رمزي لأنه وكما تعلمون نحن في بداية الطريق, لكن المقاولة تخدم كثيرا المجال البيئي وسنحاول في القريب أن نستمر طاقاتنا في المشاركة الفعلية لرفع مستوى المسؤولية لدى الشأن العام فيما يخص الجانب البيئي وذلك من خلال حملات تحسيسية وتوعية مستوى الجمعيات والمدارس, والقيام بعدة أنشطة إشعاعية.
واش عندك امال في نجاح مشروعك ؟ وما السر؟
نجاح أي تجربة من فشلها يحكمها المستقبل, وهذا هو سر اختيارنا لخلق هذه المقاولة, فاحتضان ورزازات لأكبر مشروع للطاقة الشمسية,يعطي الأمل في الغد لما له من تأثيرات ايجابية على الساكنة وعلى مجال تخصصنا , كما نؤمن بقدراتنا فلنا طاقم شاب يرى المستقبل بأعين مشرقة.