زاكورة نيوز/إدريس اسلفتو
لا يزال تفاعل مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء والصالح للشرب – قطاع الماء – مع نداء المواطنين ، التي طالبت بالتدخل العاجل لوقف تسريبات المياه إلى الصالحة للشرب من القنوات.
حيت تعرف مناطق عدة من جماعة ترميكت بورزازات، تسريبات متكررة للمياه الصالحة للشرب من القنوات و بالرغم من ضياع كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب ، و تسربها بشكل غزير وسط الأزقة ، التي تحولت إلى شبه برك مائية في بعض المناطق ، لم يتحرك أحد و لم يتدخل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لإصلاح هذا التسرب .والنموذج لنقطة تسريب بالقرب من مدرسة تابونت ، فمنذ أكثر من شهر و الحال على ما هو عليه.
وشتكي المواطنون من التسربات الكبيرة، وفي عدة نقاط من شبكة المياه الصالحة للشرب ،مما يستدعي التدخل العاجل للجهات المعنية للحد من ضياع هذه المادة الحيوية ولتوفير خدمة أحسن لزبائنها.
فمن يتحمل مسؤولية ما يقع ؟و كيف يعقل أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يطلب دائما من المواطنين الكف عن ضياع الماء ، في حين نجده هو المسؤول الأول عن ضياع كميات مهمة من الماء الصالح للشرب ؟ ومن يا ترى سيؤدي فاتورة كل هده المياه المتدفقة ؟ إنها مجموعة من الأسئلة نوجهها إلى من يهمهم الأمر.