زاكورة نيوز/ادريس اسلفتو
انطلقت، اليوم الاربعاء 29 ماي2019، فعاليات معرض اللوحات التشكيلية من إبداع نزيلات ونزلاء المؤسسة السجنية بورزازات، والذي تشرف على تنظيمه إدارة المؤسسة المعنية، بتنسق مع مديرية وزارة الثقافة بورزازات تحت شعار “ألوان خلف القضبان”.
ويتضمن هذا المعرض، الذي تحتضنه قاعات العرض داخل المؤسسة، لوحات تشكيلية أبدعها نزلاء السجن المحلي، وتتطرق من الناحية الفنية والتعبيرية إلى مضامين وقضايا مجتمعية متعددة ومختلفة، مثل الحرية والحب والأمومة ، وتطرح تساؤلات جوهرية حول هموم الإنسان الذاتية والموضوعية ونظرة المجتمع إلى السجين وآفاقه الاجتماعية ،
وفي هذا السياق،قال “محمد أمزيل” مدير وزارة الثقافة والاتصال بورزازات في تصريح له، على أن المديرية تواكب هذه الإبداعات والتظاهرات داخل المؤسسة السجنية بمعية عدد من الفنانين التشكيلين بمدينة ورزازات والدين لهم صيت وطني ودولي على مستوى الفنون والفن التشكيلي عموما.
وأضاف أن المديرية من خلال هذا اللقاء شاركت بكلمة تحسيسة حول أهمية المحافظة والعناية بهذا التراث القيم ومواصلة تنظيم مثل هذا اللقاءات التي تشكل أيضا فرصة للنزيل من اجل التعبير.
“الحسني عزالدين” مدير السجن المحلي بورزازات قال أن معرض الفن التشكيلي حضره فنانين محليين وتخلله عرض اللوحات الفنية لفائدة نزلاء المؤسسة بالإضافة إلى عرض لوحات من إبداع النزلاء.
وأكد أن البرنامج تضمن أيضا لقاء تواصلي بين النزلاء والفنانين الحاضرين حول دور الفن التشكيلي في تهذيب النفوس وإعادة الإدماج ،إضافة إلى تكريم نزيلات ونزلاء المؤسسة الدين شاركوا في مسابقات التي نظمتها إدارة المؤسسة في إطار المسابقة الوطنية ضمن البرنامج الوطني السنوي الذي تنضمه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الذي يتم تنزيله على مستوى الوطني.
مشيرا إلى أن أن مثل هذه المعارض ترسخ قيم التضامن المجتمعي وتمنح النزيل فسحة أمل جديدة من شأنها أن تساعده مستقبلا في تفجير طاقاته الخلاقة واستشراف المستقبل بنظرة متفائلة تمكنه من تجاوز العوائق، التي قد تعترض طريقه في الحياة الاجتماعية والمهنية، والاستفادة من حقوقه كاملة كبقية أفراد المجتمع.