زاكورة نيوز/ متابعة
اعتبر الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت أن فاتح يوليوز 2019 هو تاريخ “ميلاد أغلبية جديدة بمجلس الجهة وتجميع المعارضة الجديدة يدشن المرحلة بسبع خسارات جسيمة.’’
وفي أول رد له بعد دورة يوليوز التي انعقدت يوم أمس بمقر المجلس بالراشيدية في أجواء مشحونة وعرفت تصويت أعضاء في الأغلبية من بينهم نواب الرئيس ضد مقررات المجلس ، اعترف الشوباني في بيان عممه على وسائل التواصل الاجتماعي أن ’’الدورة عرفت تحولات عميقة في إعادة ترتيب التكتلات داخل المجلس على أسس واضحة وتحيزات منسجمة’’.
وتابع الشوباني الدورة عرفت ’’ ميلاد أغلبية جديدة متراصة ومتماسكة تدافع عن تنمية الجهة وتصوت لصالح المشاريع التي تنتظرها الساكنة في مختلف المجالات، بغض النظر عن العناوين السياسية والحزبية المختلفة لمكوناتها.’’
وزاد أن ’’ظهور المعارضة الجديدة بسلوك مطبوع بالهواجس الإنتخابية، وهو ما فضحه التصويت ضد مساهمة مجلس الجهة ب 17 مليار لصالح ساكنة إقليم ميدلت لبناء 268 كلم من الطرق و 5 قناطر بشراكة بين وزارة التجهيز ووزارة الداخلية بغلاف إجمالي قدره 67 مليار. نتيجة التصويت كانت 19 من الأغلبية الجديدة لصالح المشروع..و19 من المعارضة الجديدة ضد المشروع..فتم اعتماد المشروع لأن صوت الرئيس مرجح طبقا للقانون.’’
وفي معرض تعداده لما اعتبره خسارات للمعارضة قال أنها’’ تولت تنفيذ مهة ” تهريب” مجموعة شباعتو ومن معه والتطبيع مع وضعيتهم غير القانونية كأشخاص أسقط القضاء عنهم صفة ” العضو المزاول مهامه” بأحكام نهائية وقطعية. لقد فشلت المعارضة الجديدة فشلا ذريعا في أن تفرض على رئيس المجلس – الذي لم يستدع هؤلاء الفاقدين للعضوية احتراما لأحكام القضاء التي تصدر باسم جلالة الملك وطبقا للقانون – بالحق في التداول والتصويت، ضدا على أحكام القضاء النهائية ذات الصلة بالموضوع.’’
وزاد أن ’’مساعي المعارضة الجديدة اصطدمت بصلابة موقف الأغلبية في رفض الانخراط في تحقير الأحكام القضائية، فمُنيت محاولاتها المتكررة بفشل ذريع، وخانتها الحجة والاحترام الواجب للقضاء وأحكامه، فلجأت للتشويش والبلطجة للحيلولة دون مرور المداولات في جو عادي وسليم. رغم أن السيد الوالي طلب منهم التزام الهدوء ، لكن دون جدوى. وهو ما يتداوله الرأي العام منذ الأمس على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل واسع واستنكار فظيع، جعل صورة المعارضة الجديدة مقترنة بالفوضى والتشويش وحرمان المواطنين من متابعة مداولات المجلس بطريقة طبيعية وشفافة.’’
واتهم الشوباني المعارضة ب’’بالاستعانت بعناصر مشوشة من خارج المجلس، معروفة لدى الرأي العام بتوليها تنفيذ مثل هذه المهام تحت الطلب وبالمقابل. وبهذه العينة من المشوشين اكتملت صورة مشهد رداءة الإخراج في ” تجميع ” المعارضة الجديدة، وطبيعة المهمة الموكولة لها في هذه المرحلة من ولاية المجلس.’’
وأضاف ذات المتحدث أن’’ الأغلبية الجديدة تمكنت بصلابة موقفها ومشروعية قراراتها من إسقاط خطة عرقلة التصويت على النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة. فتم التصويت بأغلبية 20 صوتا على جميع النقط المدرجة ( أنظر جدول الأعمال المرفق ). والأغلبية جاهزة ومستعدة لنقل معركة مقررات دورة فاتح يوليوز أمام القضاء إذا لزم الأمر لمواجهة أي استهداف لهذه المقررات التي تخدم التنمية بالجهة.’’
وأنهى الشوباني بيانه باتهام أعضاء من مكتبه الذين التحقوا بالمعارضة، بالضغط عليه’’ لمنع البث المباشر وعرض الأمر على المجلس للتصويت، حتى تتمكن من تنفيذ خطتها في التشويش والعرقلة، بعيدا عن الأنظار ورقابة الرأي العام. لكن موقف الرئيس المسنود بأغلبيته الجديدة كان حاسما في رفض حرمان الرأي العام من حقه المكتسب في متابعة أطوار المداولات ومعرفة حقيقة ما يجري ويدور داخل المجلس وبدون وسائط.’’ حسب ما جاء في بيان رئيس الجهة.