تحتضن مدينة زاكورة ، من 7 إلى 10 دجنبر الجاري ، الدورة السابعة ل”مهرجان زاكورة الدولي لملتقى القوافل المسرحية، تحت شعار : ” المسرح والذاكرة / التراث اللامادي بتزاكورت “.
وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن اختيار تيمة الذاكرة كموضوع لهذه الدورة يهدف إلى تسليط أنوار المسرح على التنوع الثقافي والحضاري لمدينة زاكورة والتعريف بالقواسم الثقافية والفنية المشتركة بين القوافل العابرة للزمكان والغنى التي تحمله حاضرة درعة والممتد عبر التاريخ والجغرافيا.
كما تسعى هذه الدورة للتعريف بالموروث الثقافي المغربي وتثمين التراث المادي واللامادي، وإبراز خصوصيات الثقافة المغربية بكل تجلياتها، وكذلك تنشيط السياحة الثقافية بحاضرة درعة.
وأوضح البلاغ أن هذه الدورة تكتسي حلة جديدة سواء من حيث تنوع العروض المسرحية المشاركة أو من حيث الإقبال الدولي، حيث ستعرف هذه الدورة مشاركة نخبة من الوجوه الفنية المعروفة من المغرب،تونس، فرنسا، ألمانيا، بولونيا، الكونغو ،السنغال، وسوريا وفلسطين، علاوة على تنظيم سهرات تراثية تحييها مجموعات استعراضية إفريقية.
وستركز البرمجة الفنية على جانب التفاعل بين جماليات فنون القوافل المسرحية وإبداعات الموسيقى الأمازيغية والعربية والإفريقية في إطار فرجة مفتوحة على العديد من الفضاءات كالسجن المحلي ، التكوين المهني ،مؤسسات التعاون الوطني، و المؤسسات التعليمية.
ويحل الفنان والمخرج المتألق عبد المجيد فنيش الحائز على عدة جوائز لأحسن إخراج داخل المغرب وخارجه ، ضيفا على هذه الدورة، وهو عبارة عن ماستر كلاس ولقاء مفتوح مع الجمهور.
كما يتضمن برنامج هذه الدورة تكريم عدد من الوجوه الفنية البارزة التي لها باع كبير في الشأن الثقافي، بالإضافة إلى تنظيم ورشات موضوعاتية وندوات فكرية ولقاءات مفتوحة ومعرض للفن السينغالي، وكذا تخصيص فضاء خاص بمنتجات التعاونيات والجمعيات النسائية الحرفية لجمعية .
وتفتتح الدورة بعرض مسرحية “الأقطاب ” من تونس لفرقة (جمعية محمد الحيدري للمسرح بباجة )، وهو العمل الذي ألفه المخرج التونسي صفوان الكشباطي، والذي يلخص أزيد من 100 عرض لمسرح الجيب بمدينة باجا،حيث استنبط وسبر أغوار تاريخ وذاكرة هذه المدينة التونسية.
وينظم المهرجان من طرف (جمعية الفينيق للإبداع الفني والثقافي بزاكورة) بشراكة مع عمالة زاكورة والمجلس الإقليمي و مجلس جهة درعة تافيلالت و وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة قطاع الثقافة و المركز الثقافي زاكورة و المديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة قطاع الثقافة.