زاكورة نيوز البوابة الأولى للأخبار في زاكورة و في قلب الجنوب الشرقي المغربي
بشراكة مع الجمعية الخيرية الاسلامية لدار الطالب و الطالبة و جماعة تيديلي و جمعيات المجتمع المدني بورزازات وأخرين، تنظم جمعية مأوي الشباب بورزازات الدورة السابعة ل “قافلة المحبة” و ذلك من من 03 الى 10 اكتوبر 2015،وتحط الرحال بالجماعة القروية تيديلي إقليم ورزازات.
وتحتضن مدينة ورزازات حفل إفتتاح قافلة المحبة في حفل يضم أصدقاء القافلة من الشركاء والمساندين وذلك بشراكة مع النسيج الجمعوي الاقليمي للتنمية بورزازات .ويتخلل حفل الافتتاح توزيع برنامج نسخة 2015 وتقديم أعضاء القافلة بالاضافة إلى عرض شريط قافلة المحبة 2014 للمخرج سعيد كوكاز.
وتشارك مجموعة من الفعاليات الفنية و الثقافية في النسخة السابعة لقافلة المحبة ، وجوه فنية وسينمائية وشعراء بالاطافة إلى طاقات شبابية محلية ،ومن أبرزها كل من الفنانين حسن عليوي ، سعيد ورداس، والمخرج سعيد كوكاز، والشاعرين محمد بوهو وبشرى البكاري و الفنان جمال راس الدرب وبحضور فنانين دوليين (Guénégou Laureiline ،Ilona Chaudon ،Denise Sauzon ،Camille Frossard Jean guilliam Belier ,) بالإضافة إلى فريق صحفي و مصورين لمواكبة و تغطية فعاليات قافلة المحبة 2015.
وتجدر الإشارة إلى أن ” قافلة المحبة ” قافلة تضامنية، ثقافية، فنية ستنطلق من 03 الى 10 اكتوبر 2015 بالدواوير النائية بالجماعة القروية تيديلي (دوار أورى، دوار تاوريرت،دوار اماغودن ن نوتقي، دوار تماست ،دوار تيزي) سعيا منها إلى نشر و توطيد القيم الإنسانية كالاحترام، المحبة، التسامح ، التضامن و الحوار بين الشباب المنحدر من أوساط مختلفة، غرس الذوق الفني و الجمالي لدى الشباب ودفعهم لحب التربية الفنية، الثقافية و البيئية، تقوية قدرات الشباب بما فيها القدرات التواصلية وتعمل قافلة المحبة أيضا على تقريب المشاهدة السينمائية من ساكنة الدواوير وخلق جسور التواصل عن قرب بين الفنانة و الساكنة وتشجيع التمدرس من خلال توزيع الحقائب والادوات المدرسية .
قافلة المحبة هي غنى ثقافي تشاركي ليس فقط بين الساكنة الورزازية، ولكن مع كل الناس الآخرين الذين يطمحون إلى التنمية البشرية، لأنها تتيح للفنانة والساكنة الالتفاف حول العديد من الأنشطة بما فيها (المسرح، الرسم، الموسيقى، الرقص، التنشيط التربوي، السينما،التوعية الصحية ، و كذلك بين الساكنة و الشركاء حيث تتيح للشركاء قنوات التواصل عن قرب مع المحيط من خلال كل تلك الأنشطة و تجعلهم في قلب الحدث.
.
